بعد وفاة أشرف مصيلحي.. كيف يُساهم الذكاء الاصطناعي في علاج مرض السرطان؟

لا صوت يعلو فوق صوت «الذكاء الاصطناعي» فهذا المصطلح الشهير أصبح الجميع يُردده بشكل يومي، وكأن لا يُوحد تقنيات في العالم غيره، بسبب ما أحدثه من طفرة غير طبيعية في عالم التكنولوجيا.

تُوفي أمس الفنان أشرف مصيلحي عن عمر يناهز 49 عام بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ونعي جميعًا أن هذا المرض سلب أرواح عدد كبير من الأشخاص، لذا كثف الذكاء الاصطناعي جهوده لإنقاذ حياة ملايين الأبرياء الذين هدد السرطان حياتهم دون شفقة أو رحمة.

الذكاء الاصطناعي ومرض السرطان

كشف عدد كبير من علماء جامعة نيويورك عن إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص مصابي مرض السرطان، ومن ثم تقديم العلاج المناسب لهم.

واستخدم العلماء تقنيات خاصة يُمكنها التسلل إلى خلايا الجسم لاكتشاف المرض في مراحله الأولى قبل تدهور حالة المريض عن طريق استخدام التصوير المقطعي، حسبما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يفحص الذكاء الاصطناعي صور الأشعة بنفسه، للوقوف على حالة المريض وتحديد العلاج المناسب بالاعتماد على ما يُسمى بـ «المنطقة الواقعة تحت المنحنى».

وتعتمد هذه المنطقة على تحديد فاعلية نماذج الذكاء الاصطناعي المستخدمة في علاج هذا المرض الذي يسلب أرواح 10 ملايين شخص في عام واحد، حسبما كشفت منظمة الصحة العالمية.

طفرة في مجال الطب

كشفت تقنية الذكاء الاصطناعي، عن سرطان الثدي الذي يُهدد عدد كبير من النساء، فتم فحص نحو 80 ألف امرأة، لتحديد الحالة الصحية لهن، ومن ثم التنبؤ بخطورة الإصابة بهذه الأمراض الكارثية.

ولا تتوقف جهود هذه التقنية عند هذا الحد، بل اقتحم الذكاء الاصطناعي عالم الطب بشكل كبير، حتى وصل إلى علاج إعاقة القدمين، ومن ثم إعاقة الرجلين، لاستعادة القدرة على الحركة من جديد.

وأخيرًا، تم استخدام الذكاء الاصطناعي في الجراحة عن بعد، عن طريق الروبوت الذي يعمل كبديلًا للجراح، فيُمكن للطبيب التحكم في تحريك الروبوت من خلال الأذرع، عن طريق الجلوس أمام شاشة كبيرة، لإجراء العملية.