متفوقًا على الطبيب.. الذكاء الاصطناعي ينجح في تشخيص حالات الطوارئ

عندما نذكر مصطلح «الذكاء الاصطناعي» يجب أن نذكر مجال الطب، فالإثنان وجهان لعملة واحدة، فأحدثت تقنية الـ AI ثورة فريدة في عالم الطب البشري.

الذكاء الاصطناعي وحالات الطوارئ

كشف العديد من الباحثين نجاح الذكاء الاصطناعي في علاج حالات الطوارئ فضلًا عن الأطباء، فهذه التقنية يُمكنها إنقاذ آلاف بل ملايين الأشخاص الذين يتعرضون للعديد من الوعكات الصحية.

استخدم هؤلاء العلماء برنامج الدردشة الآلي «تشات جي بي تي»، لتشخيص المرضى سريعًا، فتم علاج أكثر من 30 حالة متواجدة في قسم الطوارئ، بسبب عجز الأطباء هاى علاجهم.

أوضح هيدي تن بيرغ من قسم الطوارئ في مستشفى «جيروين بوش» في جنوب هولندا، أن الذكاء الاصطناعي نجح في تشخيص 87% من الحالات التي عجز الأطباء على إيجاد حلولًا لها.

كشف الباحثون، إن أجهزة الكمبيوتر لا يُمكنها تشغيل غرفة طوارئ وحدها، لكن في وجود الذكاء الاصطناعي أصبح المحال ممكنًا، لأن الروبوتات يُمكنها تقديم اقتراحات لا تأتي في أذهان الطبيب.

ولاقت هذه الدراسة جدلًا كبيرًا، فكيف يُمكن للروبوت أن يحل محل الإنسان البشري، فعبر الجميع عن استيائهم من هذه التقنية التي هددت وجود العنصر البشري.

الذكاء الاصطناعي والأمراض العقلية

ابتكر العديد من العلماء أداة طبية جديدة تعتمد بشكل كبير على تقنية الذكاء الاصطناعي، لاستخدامها في علاج كافة الأمراض المرتبطة بالصحة العقلية، فتعتمد على وجود مدرب افتراضي يُمكنه سماع شكاوي الجميع عن طريق الصوت المعزز الذي يتم إصداره من خلال تقنية الـ AI، فيدخل هذا الصوت على دماغ المرضى مباشرةً.

ويُساعد المدرب الافتراضي على علاج جميع أعراض القلق والاكتئاب فهو يُخلصنا منها تمامًا، بجانب دوره الجوهري في القضاء على جميع المشكلات النفسية التي يُعاني منها جميع الأشخاص لاسيما فئة المراهقين.