حسام الأطير يكتب.. الإرادة المصرية في ظل التحديات العالمية

تشهد مصر الآن نقلة نوعية وطفرة في جميع المجالات، في ظل كثير من التحديات وتطورات عالمية وظروف إقليمية معقدة ومحاولة صنع نظام جديد.

إلا أن مصر بقيادتها الحكيمة، تقاوم تلك الظروف وتثبت وجودها، رغم كل التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية التي تواجهها.

وتخوض بكل إصرار وتحد معركة البناء والتعمير والتطوير والنهوض بالدولة والارتقاء بالمجتمع والانطلاق به، نحو آفاق مستقبل جديد مليء بالأمل والتفاؤل يرتكز على قواعد ثابتة.

فقد شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تنمية للعشوائيات بالعاصمة، فضلا عن تنمية الدلتا والصعيد من خلال إنشاء طرق وكباري ومحاور مرورية جديدة وإقامة مناطق صناعية وبناء مدن جديدة، تتسع لاستيعاب ملايين المواطنين.

بالإضافة إلى شق الطرق وسط الجبال وزراعة الصحراء وتوصيل المياه للمناطق النائية والبعيدة.

كذلك اقتحام مجالات جديدة وصناعات حديثة، كإنشاء مدينة للدواء وغيرها من الصناعات التي تسهم في تحقيق الاقتفاء الذاتي وتحد من آثار  الأزمات العالمية.

كل ذلك يعكس حجم التغيير الذي تشهده مصر والذي يشمل جميع القطاعات والمجالات، لتبقى مصر دولة قوية متماسكة، وسط عالم يحكمه منطق (البقاء للأقوى).