الدكتور محمد الزهار يكتب.. اللواء طارق نصير وقيادة البرلمان العربي نحو دعم قضايا المنطقة
الدكتور محمد الزهار
مسئولية كبيرة على عاتق اللواء طارق نصير، الأمين العام لحزب حماة الوطن، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بعد انتخابه لمنصب نائب رئيس البرلمان العربي، اختيار النائب طارق نصير، هو اختيار موقف نظرا لدوره في دعم القضايا العربية، وحرصه على الحفاظ على مقعد مصر داخل البرلمان العربي.
لا شك أن انتخاب اللواء طارق نصير، نائبًا لرئيس البرلمان العربي يمثل إضافة قوية في تعزيز التعاون العربي خلال الفترة المقبلة، خاصة أن تاريخ الرجل شاهد على حجم دعمه لكل القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تشهد تطورات متلاحقة، ولعل اختيار اللواء طارق نصير، جاء مناسبا للمرحلة الراهنة التي تشهد فيها المنطقة العربية مرحلة حرجة، في ظل الانتهاكات الإسرائيلية في غزة ولبنان ومحاولات جر المنطقة لحرب شاملة وهو ما يتطلب تعزيز التعاون العربي لمواجهة تلك التحديات.
فوز الأمين العام لحزب حماة الوطن، جاء وسط منافسة من 22 دولة عربية، أسفرت عن فوز محمد أحمد اليماحي، مرشح دولة الإمارات العربية المتحدة وعضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، بمنصب رئيس البرلمان العربي، وطارق نصير، بمقعد نائب رئيس البرلمان العربي، هو ما يمثل إنجازا جديدا يضاف إلى سجل إنجازات الحزب، وما تتمتع به كوادره من خبرات ومؤهلات تمكنهم من التواجد في هذه المناصب الإقليمية.
هذا الاختيار يضع مسئولية كبيرة على عاتق نائب رئيس البرلمان العربي، وهو قادر على تحملها خاصة وأنها تأتي في توقيت مهم للغاية، إذ ننتظر من البرلمان العربي بتشكيله الجديد وفي القلب منه اللواء طارق نصير، العديد من التحركات لدعم القضايا العربية، وتعزيز وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات المشتركة، ومما لا شك فيه أن اللواء طارق نصير سيكون له دور كبير للغاية في قيادة البرلمان العربي مع قياداته الجديدة نحو دفع المنطقة إلى الاستقرار وعودة الأمن ومجابهة كافة الظروف الصعبة التي تتعرض لها المنطقة.
انتخاب مصر ممثلة في الأمين العام للحزب، في هذا المنصب، يعزز مكانتها في المحافل العربية والدولية، بما يساهم في دعم العمل العربي المشترك، وقدرته في التصدي والتعامل مع كافة المشكلات التي تواجه أمتنا العربية، وننتظر من البرلمان العربي العديد من الخطوات التي تضمن عودة الأمن والاستقرار للمنطقة العربية، وقيادة الدعوات العربية لإقامة الدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، أمر ضروري للحفاظ على مصالح الأمة العربية، وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
في رأيك.. هل نجحت وزارة التربية والتعليم في حل أزمة تكدس الفصول الدراسية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً