محمد الزهار يكتب.. السفير عزت سعد مسيرة دبلوماسية مضيئة لن ينساها التاريخ المصري
الدكتور محمد الزهار
تاريخ كبير من الدبلوماسية لا يمكن أن ينكرها أحد، نجاحات عديدة حققها في حقل السياسة الخارجية، كان له الفضل في تعزيز علاقات مصر مع الدول الأخرى ودعم مصالحها الاستراتيجية في مختلف المحافل الدولية، تاريخه يكتسب بماء من ذهب وشاهد على الأدوار المضيئة التى حققها في سجل الدبلوماسية المصرية، إنه السفير عزت سعد.
حجم النجاحات التى حققها السفير عزت سعد لا تحصى من كثرتها، فبصمته في الدبلوماسية المصرية خير شاهد على ما حققه من أجل وطنه، بعدما ترك بصمة عميقة في الساحة الدولية بفضل مسيرته الحافلة، حيث اتسمت طوال مشواره في الحقل الدبلوماسي بحنكته الدبلوماسية وبراعته في التفاوض.
إذا تحدثنا عن إنجازاته في الحقل الدبلوماسي، سنجد أنه ساهم في الدفاع عن المصالح الوطنية المصرية في القضايا ذات الأبعاد الإقليمية والدولية الحساسة، ولعب دورا مهما للغاية في معالجة العديد من القضايا المعقدة التي تواجهها مصر على الساحة الدولية خلال الفترة الماضية، ونجح في تعزيز التضامن بين مصر والدول الشقيقة، وتحقيق التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة.
كذلك خلال حديثنا عن إنجازات السفير عزت سعد، سنجد نجاحاته في الحفاظ على مكانة مصر ودورها الريادي في العلاقات الدولية، خلال منصبه سفير مصر لدى روسيا، قاد تحركات تعزيز الشراكة بين القاهرة وموسكو، ونجح في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياسة والاقتصاد والدفاع، وكان له دور كبير في توطيد العلاقات الثنائية، ما أكسبه مكانة مرموقة في الأوساط الدبلوماسية، كما خدم في سفارات مصر بعدة دول وأشرف على العديد من الملفات المهمة، وهو ما أكسبه خبرة واسعة في مجالات العلاقات الدولية وإدارة الأزمات.
لم تتوقف النجاحات عند هذا الحد، بل إنه خلال شغله منصب مساعد وزير الخارجية، تمكن من تعزيز علاقات مصر مع الدول الأخرى ودعم مصالحها الاستراتيجية في مختلف المحافل الدولية، مما يجعل مسيرته المهنية حافلة، وتمثل نموذجا لكل من يرغب في خدمة بلاده من خلال العمل الدبلوماسي.
دوره في دعم وطنه لم يقتصر على عمله في وزارة الخارجية، فهو لم يكن مجرد موظف في وزارة الخارجية، بل كان رمزا من رموز السياسة الخارجية المصرية، واستمر هذا الدور بعد خروجه من الوزارة من خلال تقديم خبراته وإلقاء العديد من المحاضرات والمشاركة في الندوات الدولية، فهو دائما متواجد بقوة في لحظات صنع القرار، وظلت إرشاداته مصدرا مهما لأبنائه الدبلوماسيين، فهو بالنسبة لهم مثال على التفاني مما جعله يترك بصمة مهمة في الحقل الدبلوماسي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً