ما هو عيد «الغفران اليهودي » الذي وافق حرب أكتوبر ؟

استخدم الجيش المصري في عمليات التخطيط العسكري، دراسات مجتمعية ودينية للعدو لتدخل حيز خطة الخداع الاستراتيجي ،ى لتحقيق النصر والعبور .

إرتباط عيد الغفران بحرب أكتوبر 

يرتبط هذا اليوم في الذاكرة العربية والمصرية بعيد انتصار أكتوبر المجيد علي كيان الاحتلال الإسرائيلي في الـ6 من أكتوبر 1973، وتم  اختيار هذا  اليوممن قبل القيادات السياسية والعسكرية، لأن حركة المد والجزر ستكون مناسبة لمهمة عبور قناة السويس ، وفي الوقت ذاته يوم عيد الغفران هو أقداس الأعياد اليهودية ومن ضمن أهم شعائر هذا العيد الصلاة والصوم فقط ولا يجوز فعل أي شيء فيه وهذا سيعطل تعبئة جيش الاحتلال بسبب أن نداءات الراديو لن تصل للشعب بسبب انغماسهم في تقديم الشعائر والاحتفال بالعيد.

عيد الغفران وعلاقته بعيد رأس السنة 

عيد الغفران هو العيد المتمم لأيام التوبة الـ10 تبدأ أيام التوبة من عيد رأس السنة العبرية وبالامتداد لعشرة أيام وتنتهي في عيد الغفران، وهو العيد الوحيد الذي فُرض فيه الصيام في التوراة، ولا تأتي وصية الصوم إلا للتكفير عن الذنوب، وأيضاً جاء في التراث الحاخامي أن هذا اليوم يوافق يوم نزول موسي النبي من علي الجبل للمرة الثانية ومعه ألواح الشريعة ، بعدما عبدوا العجل في المرة الأولي ويظن الحاخامات  أن هذا العيد تذكار لغفران خطيئة اليهود، بسبب عبادة العجل ليُصبح هذا يوم كفارة عامة لكل اليهود، وجعله اليهود يوم لنقض العهود والمواثيق مع الأغيار، ذُكرت كل أحكام العيد في سفر اللاويين (23- 26:32).

احتفالات عيد الغفران 

احتفالات ما بعد السبي “حديثاً”

المتدنيون 

يبدأ عيد الغفران من عشية اليوم الذي يسبق العيد اليوم التاسع من الشهر الأول في التقويم العبري وينتهي بعد عشية اليوم نفسه، ويكون طول اليوم صيام وتُطبق أحكام السبت في هذا اليوم ولا يقوموا بأي عمل آخر سوي التعبد، وفي الأيام العادية لليهود 5 صلوات يومية لكن في هذا اليوم يُضاف إليهم صلاتين إضافيتين (موساف" هذه الصلاة تُتلي في كل الأعياد والسبت «ونعيلاه » صلاة خاصة بيوم الغفران فقط")، وتُقام شعائر الصلاة في الكنيس اليهودي لأن صلوات هذا العيد تتطلب نِصاب"يُسمي منيان: أقل عدد لإقامة الصلاة”. 

يقوم بعض اليهود الأرثوذكس حالياً بالتضحية بديوك بعدد أفراد الأسرة، مع قراءة بعض الصلوات عليها لتعتبر كفارة عنهم.

العلمانيون 

للعلمانيين احتفالات أخري بالعيد، هو مجرد إجازة ولا يحافظوا علي أي شعائر ويكسروا الفرض، لكن يحتفلوا بهذا العيد فقط للحفاظ علي الهوية، وووضعوا صلوات ذات طابع علماني ويتلوا بعض أعمال يتسحاق تابدكين "أحد قادة الكيبوتس الموحد" ويستخدموا اليوم لإحياء ذكري من عاشوا بالكيبوتس ولا يتبعوا أي من شعائر اليهود التدينيين . 

ويوجد بعض العادات المستحدثة مثل: الرقص في حقول الكروم، والجلد لتعذيب النفس.

احتفالات ما قبل السبي "قديماً 

قديماً في أيام الهيكل كان يأخذ الكاهن الأكبر كبشين تقدمة لله نيابة عن كل جماعة إسرائيل وكان يخلع الرداء الذهبي المُعتاد، ويرتدي رداءً أبيض، يذبح الكبش الأوَّل في مذبح الهيكل، أما الكبش الثاني يُلقي في البرية لعزازيل. هذا طبقاً للوصية المذكورة في التوراة في اللاويين(16-10) ليحمل ذنوب بني إسرائيل.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.