«مش مجرد شنطة وأقلام»، نصائح للأمهات لتهيئة أطفالهن لعودة المدراس
، نصائح للأمهات تُهيئ أطفالهن لعودة المدراس
الزهراء علام
مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد، تبدأ الأمهات في جميع أنحاء العالم في الاستعداد للعودة إلى الروتين المدرسي، وتهيئة أطفالهن لبداية فصل تعليمي جديد، ومع أن الأجواء قد تكون مليئة بالاستعدادات التقليدية، فإن التحضير يتعدى شراء اللوازم المدرسية وتجهيز الحقائب؛ فهو يشمل أيضا جوانب نفسية وعاطفية تلعب دورا حيويا في تجربة الطفل المدرسية.
العودة التدريجية للروتين المدرسي
بعد أشهر من العطلة الصيفية، قد يكون من الصعب على الأطفال العودة إلى روتين المدرسة، لذلك، تبدأ الأمهات في وضع خطة لإعادة تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ بشكل تدريجي، لضمان أن تكون العودة سلسة قدر الإمكان، يُنصح ببدء تغيير جدول النوم قبل بضعة أسابيع من بداية المدرسة، من خلال تعديل أوقات النوم والاستيقاظ ببطء حتى يتكيف الطفل مع الروتين الجديد.
تهيئة الأطفال نفسيا وعاطفيا
ليس من السهل دائما أن ينتقل الأطفال من فترة الاسترخاء إلى البيئة الدراسية التي تتطلب التركيز والانضباط، لذلك، تلعب الأمهات دورا هاما في تحضير أطفالهن نفسيا لهذا التغيير، يمكن للأمهات أن يتحدثن مع أطفالهن عن بداية العام الدراسي الجديد، ويشجعنهم على التفكير في الإيجابيات والتوقعات الجديدة، كما أن تنظيم اللقاءات مع الأصدقاء في المدرسة أو زيارة المدرسة مسبقا يمكن أن يساعد في تقليل القلق من العودة للمدارس.
عودة المدراس، أكثر من مجرد حقيبة مدرسية
شراء المستلزمات المدرسية لا يركز فقط على الأقلام والدفاتر، بل هو فرصة لتعليم الأطفال مهارات التنظيم وإدارة الوقت، تقترح الكثير من الأمهات وضع قائمة بالمستلزمات المطلوبة ومشاركة الأطفال في عملية التحضير، هذا لا يساعد فقط في تأكيد أن كل شيء جاهز، بل يمنح الأطفال شعورا بالمسؤولية ويشجعهم على الانضباط.
إنشاء بيئة دراسية محفزة
التحضير للعام الدراسي الجديد لا يقتصر على التحضيرات التقليدية، بل يمتد أيضا إلى إنشاء بيئة دراسية مريحة في المنزل، يمكن للأمهات ترتيب مساحة مخصصة للدراسة، حيث يتوفر كل ما يحتاجه الطفل من أدوات ومصادر، يمكن أن يكون هذا المكان مزودا بإضاءة جيدة، ومقاعد مريحة، ومساحة كافية لترتيب الكتب واللوازم الدراسية، بيئة منظمة ومحفزة يمكن أن تعزز من قدرة الأطفال على التركيز وتحفيزهم على الدراسة.
تشجيع الأنشطة الترفيهية والتعليمية
إلى جانب التحضيرات الأكاديمية، تعتبر الأنشطة الترفيهية والتعلمية جزءا أساسيا من التحضير للعام الدراسي، تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة التي يحبونها، مثل الرياضة أو الفنون، يمكن أن يساعد في بناء ثقتهم بأنفسهم ويزيد من حماستهم للمدرسة، علاوة على ذلك، فإن تضمين وقت للقراءة أو حل الألغاز يمكن أن يعزز من مهاراتهم ويجعل العودة إلى المدرسة أكثر إثارة.
الحديث مع أطفالك والاستماع لمخاوفهم
يعتبر التحدث مع الأطفال عن أهمية المدرسة واحتياجاتهم وتوقعاتهم جزئا حيويا من التحضير، يجب أن تشعر الأمهات بالمرونة في التكيف مع التغيرات والتحديات التي قد تواجهها عائلاتهن، من خلال الاستماع إلى مخاوف الأطفال والاهتمام بتجاربهم، يمكن للأمهات أن يوفرن الدعم اللازم الذي يعزز من نجاح أطفالهن في المدرسة.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً