الأسباب الحقيقية وراء بيان الإخوان المشبوه لدعم هشام قاسم
ماجدة إبراهيم
ماجدة إبراهيم
التقيت به منذ أكثر من خمسة عشر عاما ،و جمعنا عشاء عائلى وقتها كان عائدا من رحلة عمل طويلة فى احدى الدول العربية ، وبدى لى متواضعا مثقفا تنساب الكلمات من شفتيه يبحث عن مكان له على الساحة السياسية والثقافية ،وتوسمت حينها فيه خيرا ..
كنا فى بداية تجربه صحفية رائدة، وبادر بالمشاركة فيها ،وأحمد الله اليوم أنه لم ينتمى لها ولم يحسب عليها .
أقول هذا الكلام اليوم عندما صدمنى بيان تم نشره فيه تأييد منقطع النظير لهشام قاسم يدعى البيان أن هذا "القاسم" يتعرض لحرب من قبل التيار الليبرالى الحر الذى تم تكوينه فى أعقاب الحوار الوطنى بين كافه الأطياف ، ويشجب البيان المبتذل كيف أن المؤسسات الحقوقية فى مصر لم تحرك ساكنا وأن هشام قاسم البداية والبقية تأتى .
وكنت من المتابعين لما حدث من مخالفات قام بها هشام قاسم سواء بالسب والقذف فى حق موظفين حكوميين أو التطاول على الشخصية الوطنية المحترمة صاحبة التاريخ النضالى ووزير القوى العامله الأسبق كمال أبو عيطة ..
دائما أرى هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالى الحر ، يسعى لإثارة الجدل ويحب أن يضع حوله العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام لمزيد من الشهرة هذا ما يفعله مدعى الوطنية حتى يحصل على التعاطف والتأييد المزيف .
وعندما قلبت فى أسماء من وقعوا على البيان وجدتهم شخصيات إخوانية مشبوهة باعت قضيتها الوطنية حبا فى المال وجريا وراء الشهرة والجدل وعلى رأسهم طارق الزمر وجمال سلطان ومعتز مطر ودكتور سيف عبد الفتاح ودكتور منصف المرزوقى ..وغيرهم من مدعى القيم والأخلاق والوطنية وهم منها براء .
أيقنت بما لا يدع مجالا للشك أن هشام قاسم لا يعمل منفردا ولا تعنيه مصر ولا كل الشعارات الرنانة التى يتفوه بها فقط هو يتقن الكلام المسعول المنمق إنما يسعى لرفع سقف الخلافات ليضرب فى قيم التيار الليبرالى المصرى الحر .. ونحن على مشارف إنتخابات رئاسية مقبلة ، وتسعى كل الجهود للتوصل لنتائج إيجابية على الأرض فى أهم حدث فى العشر سنوات الأخيرة وهو وجود تجمع من كافة الأطياف والفئات فى مناقشات مثمرة للتوصل لحلول منطقية للمشاكل التى تمر بها مصر على كافة المستويات .
فيا أيها لا" القاسم " لعبتك مكشوفة وقناعك قد سقط .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً