مع نزوح 75 % من السكان..

تدمير أكثر من 58% في المباني السكنية داخل قطاع غزة

غزة

تسنيم جمال

A A

تعرضت معظم محافظة غزة، وأجزاء من خان يونس ورفح وشمال غزة ودير البلح، لتأثيرات بنسبة 80% على الأقل في البنية التحتية المتضررة والمدمرة، وذلك وفقًا للتقرير الشهري الصادر عن البنك الدولي بشأن تأثيرات الصراع الدائر في غزة.

80 % نسبة أضرار القطاع العقاري والبنية التحتية في غزة

وخلال 20 مايو وحتى 23 يونيو لعام 2024، تم الإبلاغ عن مساكن تضررت أو دمرت، فيما لا يقل عن 461 حادثة نقلتها وسائل الإعلام، أي بزيادة قدرها 30% تقريبًا خلال تلك الفترة.

التأثير العام للصراع الدائر في قطاع غزة

وسجلت منطقة دير البلح وسط غزة 171 حادثة، بينما تم الإبلاغ عن 166 حادثة في غزة، فيما سجلت رفح في جنوب غزة 163 حادثة والتي شكلت 84% من جميع حوادث الأضرار التي لحقت بالمساكن المبلغ عنها خلال تلك الفترة. وكان هناك متوسط 17 حادثًا يوميًا، ارتفاعًا من 14 حادثًا يوميًا منذ الفترة المشمولة بالتقرير الأخير.

وكانت أعلى نسبة للحوادث المبلغ عنها في وسائل الإعلام في دير البلح، تليها رفح وغزة، حيث زادت الحوادث في رفح بشكل ملحوظ بعد نشر أمر الإخلاء الأول في 6 مايو 2024، وبلغ متوسط الحوادث المبلغ عنها حوالي خمس حوادث يوميًا، وظلت حوادث الأضرار التي لحقت بالمساكن في خان يونس منخفضة طوال الفترة بأكملها.

تدمير أكثر من 58% في المباني السكنية داخل قطاع غزة

وتشير تقديرات إبسوس، إلى أن 1,322,397 شخصًا يعيشون حاليًا بدون منازل بناءً على عدد المباني السكنية المدمرة، بزيادة قدرها 3.9% عن التقرير الأخير، وفي حين ظل العدد الإجمالي للمباني المتضررة قريباً من نفس المستوى، وارتفع عدد المباني المدمرة بنسبة 4.8%. ويشير هذا إلى أن المباني المتضررة جزئيًا في السابق قد تعرضت لأضرار إضافية، مما أدى إلى ترك المزيد من الأشخاص بدون منازل في جميع أنحاء غزة، وقد تأثر أكثر من 62% من جميع المباني السكنية، ودمر 58%، وتضرر 4%.

واعتبارًا من 16 مايو 2024، تشير تقديرات شركة إبسوس إلى أن 299,909 وحدة سكنية (63.5%) قد تأثرت. ويمثل هذا زيادة بنسبة 0.01% عن الفترة المشمولة بالتقرير السابق.

نزوح 75% من سكان قطاع غزة

واعتبارًا من 19 يونيو 2024، أفادت الأونروا بنزوح 1.7 مليون شخص (75% من السكان) في غزة. ولم يتغير هذا الرقم عن تقارير يناير. يشمل إجمالي أرقام النازحين داخليًا أولئك الذين فروا من الصراع وبعضهم الذين ربما لا تزال منازلهم صالحة للسكن عند انتهاء الصراع.

وتشير تقارير مجموعة عمل إدارة الموقع (SMWG) إلى نزوح أكثر من مليون شخص من رفح منذ بداية العمليات البرية في شهر مايو اعتبارًا من 17 مايو 2024، ولا يزال هناك ما يقدر بنحو 60,000 إلى 75,000 شخص في منطقة المواصي، وكذلك 750 شخصًا في مدينة رفح.

ويعيش النازحون داخلياً في ملاجئ وخيام مؤقتة مزدحمة، ولا يتوفر لهم سوى حماية محدودة من الحرارة الشديدة، وتبلغ مساحة النازحين في المتوسط 1.5 مترًا مربعًا، أي أقل من الحد الأدنى القياسي البالغ 3.5.32 يساهم الاكتظاظ وعدم إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة ونقص مرافق الصرف الصحي الفعالة في انتشار الأمراض المعدية.