المصريون اتحدوا مع المتحدة

لا يصح إلا الصحيح، هذا ما تنتهجه الشركة المتحدة في جميع خطواتها منذ اليوم الأول لتوليها أمر الاعلام في مصر، فهذا الكيان لا يضع أمامه سوي مصلحة الرأي العام المصري والعربي واحترام الذوق الراقي في مختلف المجالات، ثقافية كانت أو فنية أو رياضية وغيرها من المجالات التي تتبع مواثيق الشرف الإعلامي.

وما حدث أخيرا من قرارات مهمة في الشأن الرياضي والتي بصددها تم إنهاء التعاقد مع الكابتن أحمد شوبير بشكل نهائي، بعد عدد من الأزمات التي رأتها الشركة تخالف كل المبادئ الأخلاقية والرياضية والإعلامية
خاصة أن الشركة المتحدة رأت أن الإعلام الرياضي في الفترة الأخيرة قد شابه الكثير من الفوضى والاسفاف والانحراف عن معايير الجودة في تناول القضايا الرياضية، مما أصاب الرأي العام المصري بالكثير من الغضب والتذمر والتي كان آخرها أزمة وفاة اللاعب أحمد رفعت.

 تلك الوفاة التي أشارت كل الدلائل بأصابع الاتهام على شخصيات بعينها وحاولت إحدى هذه الشخصيات التي تورطت في هذه الأزمة التطاول على زملاء المهنة بمنتهى الوقاحة وحول برنامجه الرياضي إلى منصة للنقد اللاأخلاقي وبدون أدلة وتدني أسلوب الحوار مما استوجب تعامل الشركة المتحدة مع هذه الزلات بأسلوب حاسم ورادع ومحاولة منها لترتيب قطاع الإعلام الرياضي الذي يقع في منطقة الضوء والاهتمام لجميع شرائح المجتمع المصري.

وانتصارا للحق والأخلاق ومواثيق الشرف الذي هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه الشركة المتحدة بكل قيادتها ومؤسساتها الإعلامية للسير في الاتجاه الصحيح وتنقية المناخ الرياضي من أي تجاوزات أو مهاترات قد تخلق عداوات ليس لها أي طائل ولا فائدة، بل على العكس تظهر الوسط الرياضي كأنه غابة لا يحكمها القانون وهذا ما لا يرضاه القائمون على أمر الإعلام الرياضي في مصر.

فمرحبا بقرار يؤصل للأخلاق والنظام والعدل في بلد كبير مثل مصر تحكمها سيادة القانون.