أولمبياد باريس، فرنسا تطلب مساعدة أوروبا لتأمين الرياضين المشاركين
أرشيفية
مارسيل أيمن
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، الاستعانة بعدد من الدول الأجنبية، لتأمين الألعاب الأوليمبية في باريس والتي من المقرر أن تنعقد في يوليو المقبل، وذلك لدعم بعض المجالات الحيوية، وتعزيز قدرات الكلاب البوليسية، حيث الحاجة إلى ذلك.
ويأتي ذلك بسبب الاضطرابات الدولية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وخطورة تأمين الرياضين الإسرائيليين المشاركين في البطولة، بالإضافة إلى المخاوف من الإرهاب بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز كروكوس التجاري بالعاصمة الروسية موسكو.
وأكدت بولندا مشاركتها في المبادرة، حيث أشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى أن العاصمة البولندية «وارسو» عرضت خدمات 40 ضابط شرطة ووحدات للكلاب المدربة.
وأوضحت وزارة الداخلية الفرنسية خلال بيان لها أنه في بداية يناير الماضي، التمست فرنسا من 46 شريكا أجنبيا ما يقرب من 2185 تعزيزا لقوات الأمن الداخلي.
فرنسا تطالب المساعدة في مهام إزالة الألغام والمتفجرات قبل الأولمبياد
كما طلبت فرنسا المساعدة في مهام كل من الجيش والشرطة بوسائل تشمل ألوية راكبة وكتائب فروسية وخبراء الكشف عن تزوير الوثائق ومتخصصين في إزالة الألغام ومتخصصين في مكافحة الطائرات المسيرة وفرق كلاب بوليسية.
وخلال دورة كأس العالم للرجبي الأخيرة، شارك ضباط من الشرطة البريطانية في تأمين الفعالية، كما شارك في الحدث نحو 160 ضابطا أوروبيا. وحينها، أشارت ألمانيا إلى أنها سترسل ضباط شرطة للمشاركة في تأمين الألعاب الأولمبية.
وتواجه اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية نقصاً في الأطر العاملة في قطاع الأمن الخاص، في حين ستكون هناك حاجة لحوالي 22000 ضابط للتأمين، هذا النقص الحاصل في القوى العاملة قد يدفع الدولة إلى تشديد إنفاذ القانون والاستعانة بالجيش.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً