دعوى قضائية ضد «سناب شات» بتهمة تداول المخدرات

تُعتبر مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، فهذه المنصات تتطور بشكل كبير وسريع، وعلى الرغم من كل هذا النمو إلا أنها تفتقر المبادئ العامة التي تسير عليها الأسر والمجتمعات، وهذا ما حدث بالفعل مع منصة «سناب شات».

سناب شات والعقاقير

رفع العديد من أولياء الأمور في الولايات المتحدة الأمريكية دعوى قضائية ضد تطبيق «سناب شات»، بسبب ما تم تداوله من مواد مخدرة تُدعى «الفنتانيل» استهدفت الأطفال والصغار، حسبما كشفت الصحف الأجنبية.

وتوجه أكثر من 60 شخصًا برفع دعوى قضائية ضد منصة سناب شات التي روجت لعقار الفنتانيل على أنه علاج فعال لمرض السرطان، لكن كشفت العديد من الأبحاث أنه عقار مخدر توفي على إثره طفلين.

وتابع قاضي المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس، لورانس ريف، الدعوى المرفوعة ضد سناب شات، نظرًا لأن هذه المنصة تؤثر بشكل كبير على جميع مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.

وتدرس الولايات المتحدة الأمريكية دور الشركات التكنولوجية الكبرى مثل جوجل وميتا وسناب شات؛ للوقوف على دورهم المحوري في نشر الأزمات الصحية والعقلية للشباب.

سناب شات والذكاء الاصطناعي

أعلن مسؤولو تطبيق السناب شات عن رغبتهم الشديدة في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تطوير هذه المنصة الشهيرة التي تُسجل ملايين المُتابعين بشكل يومي، لذا أراد مؤسسها استخدام هذه التقنية في طرح روبوت يُسمى بـ"My AI"، لتطوير هذا التطبيق.

ويُؤثر الـ AI على خصوصيتنا بشكل كبير ، فيُمكنه رصد موقعنا الجغرافي، وجهات اتصالنا، مما يُعرضنا جميعًا للخطر لاسيما فئتي الأطفال وصغار السن، لذا يجب توخي الحذر من استخدام هذه التقنية في السناب شات.

نشأ إيفان شبيغل مؤسس سناب شات، في بيئة ثرية، فهو الابن المُدلل لأبيه وأمه، وكان يرتدي الملابس الثمينة ويركب السيارات باهظة الثمن، ويُعتبر أصغر ملياردير في العالم، فلم يعش حياة قاسية مثل باقي عمالة التكنولوجيا وبالتحديد إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» ومارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا».