حفل التنصيب اليوم: ليس للولايات المتحدة بل لترامب شخصيا
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن خطاب ترامب رسم ملامح واشنطن في سنوات ولايته وهي أمريكا جديدة يغلب عليها الانعزالية الذاتية وفيها نبرة الرأسمالية الحادة".
موضحاً خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "أن مايدل على ذلك أنه جرت العادة في حفلات التنصيب في الماضي أن يكون هناك تواجد سياسي لسياسيين وبعض الشخصيات المجتمعية واليوم الحضور يعكس فكرة نبرة الرأسمالية الحادة".
وحول حديث ترامب عن توجهات قوة الجيش الأمريكي علق قائلاً : "أؤيد ترامب في عدم استخدام أمريكا للقوة العسكرية خارج حدودها، ورأيه حول النزاع مع أوكرانيا"، مضيفا : "حفل تنصيب اليوم ليس حفل أمريكا إنما حفل ترامب شخصياً"
موضحاً أن ترامب ليس له أيديولوجية بل ذاتي قائلاً : "ليس له أيدولوجيه ديموقراطية ولا المركزية ارتباطه الوثيق فقط بالمادة والمكسب والعائد".
وتوقع فهمي أن يحاول ترامب إعادة صفقة القرن، مشددا على أن التعامل معه يجب أن يكون بصوت واضح وعادل، وطرح الأفكار والحلول للنزاع والقضية. لافتاً إلى أن ماركو روبيو وزير خارجية ترامب يميل أكثر إلى إسرائيل.
وأوضح أنه بالرغم ماركو روبيو وزير خارجية ترامب يميل أكثر إلى إسرائيل، لكنه يعتبر الأقل تشدداً في طاقم ترامب المختار في إداراته قائلاً : "مشكلة ترامب في تناوله للقضايا أنه لا يراعي التهجير ولا الأوضاع وفقاً للقانون الدولي تقييمه للصفقات قائم على النظر من الطرف الاقوى والأضعف؟ وكيف تتم الصفقة؟ والعناصر والحل؟ لا يفرق بين الحق والباطل".
وأكمل نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق : "في رأيي الشخصي أن ترامب في ولايته الأولى كان يحتاج للوبي اليهودي واليمين المسيحي المتطرف وكان يميل لإسرائيل كثيراً وما زال كذلك بالتأكيد أكثر من الجانب الفلسطيني ، لكن ليس لديه أي انتماء تجاه الإسرائيليين ولا الفلسطينيين عكس بايدن، فالأخير كان صهيونيا".