رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري algomhour
رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى

تحدى الفساد والصحة في جلسة تاريخية.. هل تنهي محاكمة نتنياهو مسيرته السياسية؟

محاكمة نتنياهو
محاكمة نتنياهو

عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى المحكمة بعد فترة من التأجيلات، وذلك للإدلاء بشهادته في قضايا فساد كبيرة تواجهه، وذلك لا بالرغم من إجراء عملية جراحية قبل أسابيع، واستمرار معاناته الصحية، إلا أن المحكمة رفضت تقليص مدة شهادته، مما أثار جدلاً واسعًا حول مدى تأثير حالته الصحية على سير المحاكمة. 

وتركز محاكمة نتنياهو على قضايا فساد خطيرة، إذ رفضت المحكمة محاولاته لتقليص عدد الأيام التي يتعين عليه حضورها، ما دفعه للظهور في المحكمة برفقة طبيبه الخاص. 

ورغم حالته الصحية، يواصل نتنياهو مواجهة التهم الموجهة له في محكمة إسرائيلية هي الأولى من نوعها في تاريخ البلاد، حيث يقف فيها رئيس وزراء كمتهم جنائي، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية. 

 

نتنياهو أمام المحكمة

وتعد هذه المحاكمة هي المرة الأولى التي يقف فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على منصة القضاء بصفته متهمًا جنائيًا، وقد سعى مرارًا وتكرارًا إلى تأجيل الإجراءات.

 وفي سياق ذلك، قالت المحكمة إنها راجعت السجلات الطبية لرئيس الوزراء ولم تجد سببًا للقيام بذلك، وبدلًا من ذلك قلصت عدد الساعات التي سيُطلب من نتنياهو الإدلاء بشهادته فيها كل يوم، وإنها ستمنح فترات راحة أطول حسب الحاجة.

توصيات الأطباء والضغوط الصحية

وفقًا لتوصيات الأطباء، فإن نتنياهو بحاجة إلى فترات راحة أطول بسبب حالته الصحية بعد العملية الجراحية. 

ومع ذلك، لم تمنعه المحكمة من الظهور للإدلاء بشهادته، لكنها قررت تخفيف العبء عليه بتقليص ساعات الجلسات اليومية وتوفير فترات راحة أطول.

 

 

التهم التي يواجهها نتنياهو

ومن جانبه، يواجه رئيس الوزراء ثلاث قضايا رئيسية في المحكمة، وهي "القضية 1000"، "القضية 2000"، و"القضية 4000".

وتتراوح التهم بين الرشوة والاحتيال، ويُزعم أنه استفاد من علاقات مشبوهة مع رجال أعمال وصحفيين مقابل تسهيلات مالية وغطاء إعلامي إيجابي له ولعائلته، أما القضية الأخيرة، "القضية 4000"، تركز على علاقته بشركة "بيزك" للاتصالات.

 

 

دفاع نتنياهو

أثناء المحاكمة، أصر نتنياهو على نفي جميع الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدًا أن قراراته كانت دائمًا في مصلحة إسرائيل، ومع ذلك، تستمر المحكمة في جمع الأدلة والشهادات، التي تشمل تسجيلات ومراسلات نصية، لتدعيم القضايا ضده.

من ناحية أخرى، يوجه منتقدو نتنياهو انتقادات حادة له، متهمين إياه بإطالة أمد الصراع في المنطقة لأغراض سياسية وشخصية، إذ يشير هؤلاء إلى أنه قد يستخدم الأزمة الحالية لتجنب محاكمة قد تكشف المزيد من الأدلة ضد حكمه، ما قد يؤدي إلى ضغط انتخابي يجبره على مغادرة منصبه.

تم نسخ الرابط