رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري algomhour
رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى

تسبب حروقًا لمرتديها.. ساعات Fitbit تكبد جوجل غرامة قياسية

جوجل تواجه غرامة
جوجل تواجه غرامة ضخمة بسبب مشكلات حرارية في ساعات Fitbit الذ

تتجه الأنظار نحو شركة Fitbit، التابعة لشركة جوجل، بعد القرار الصادر عن لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية (CPSC) هذا الأسبوع، وذلك بفرض غرامة قدرها 12.25 مليون دولار على الشركة.

جاء هذا القرار نتيجة تقارير متعددة تفيد بأن الساعات الذكية الأيونية الخاصة بشركة Fitbit كانت تعاني من مشكلة حرارية خطيرة، مما حولها إلى "مشاعل صغيرة" تسبب حروقا لمرتديه.

جوجل تواجه غرامة ضخمة بسبب مشكلات حرارية في ساعات Fitbit الذكية

ووفقا لما أفادته CPSC، خلال الفترة من 2018 وحتى 2020، تلقت الشركة العديد من الشكاوى من المستخدمين الذين تعرضوا لحروق جسيمة أثناء ارتداء ساعات Fitbit الذكية. هذه الحروق تراوحت بين درجاتها المختلفة، بل شملت حالات من الدرجة الثانية والثالثة، مما أثار قلق كبير بين المستهلكين.

 

 

وعلى الرغم من قيام Fitbit بتنفيذ تحديثات للبرامج الثابتة في أوائل 2020 بهدف معالجة مشاكل ارتفاع درجة حرارة البطارية، إلا أنها استمرت في تلقي شكاوى تتعلق بالحروق الناتجة عن الساعات القابلة للارتداء.

المثير للاهتمام هو أن Fitbit لم تبلغ CPSC عن هذه المخاطر في الوقت المناسب، مما يعكس عدم الامتثال لمتطلبات السلامة، في مارس 2022، تم سحب الساعات الذكية الأيونية من الأسواق، حيث أفادت التقارير بأن الشركة تلقت أكثر من 115 بلاغا عن ارتفاع درجة حرارة البطارية، بما في ذلك 78 بلاغا يتعلق بإصابات الحروق.

<span style=
جوجل تواجه غرامة ضخمة بسبب مشكلات حرارية في ساعات Fitbit الذكية

واستجابة لهذا الوضع، قررت لجنة سلامة المنتجات فرض غرامة تصل إلى 12.25 مليون دولار على الشركة، بالإضافة إلى وضع شروط إضافية تتطلب من Fitbit الحفاظ على ضوابط داخلية تهدف إلى ضمان الامتثال لقوانين سلامة المنتجات، يتطلب الاتفاق أيضا من الشركة تقديم تقارير سنوية حول برنامج الامتثال والضوابط والتدقيق الداخلي.

وتثير هذه الحادثة تساؤلات عديدة حول السلامة والجودة في صناعة التكنولوجيا القابلة للارتداء، خاصة بعد الدعوى القضائية المرفوعة ضد شركة أبل التي تزعم أن بعض أساور الساعة الذكية الخاصة بها تحتوي على مستويات ضارة من "المواد الكيميائية الدائمة" المعروفة باسم PFAS (مواد البيرفلورو ألكيل والبولي فلورو ألكيل)، والتي يمكن أن تسبب لمرتديها أمراض خطيرة من بينها السرطان.

تم نسخ الرابط