بمناسبة عيد الشرطة الـ73، «الداخلية» توزع الهدايا على المواطنين اليوم

مع صباح يوم الخامس والعشرين من يناير، تظهر حالة الفخر والاعتزاز والوطنية لدى المصريين، حيث تقوم وزارة الداخلية بالاحتفال بعيد الشرطة مع المواطنين، رافعة علم النصر في إشارة إلى التضحيات التي قدمتها الشرطة على مر السنين.

ومع صباح اليوم، بدأت احتفالات مصر شعبًا وحكومة بعيد الشرطة الـ73، في أجواء من تناغم الأغاني الوطنية في الميادين العامة والشوارع المصرية، ليكون هذا اليوم ذكرى جيدة في قلوب جميع المصريين، وشهادة حية على وحدة الشعب ووقوفه بجوار الشرطة المصرية.

عيد الشرطة.. احتفال الفخر 

وتعكس احتفالات الشرطة اليوم وتوزيعها الهدايا على المواطنين الاعتزاز ببطولات رجال الشرطة الذين حفروا أسمائهم في سجل التاريخ بدمائهم الطاهرة، فكل كلمة ترسل رسالة محبة ووفاء، وتؤكد على الفخر وتُجسد أسمى معاني الوفاء، لتبقى 25 يناير رمزًا للولاء والعطاء، وتظل شوارع مصر وأرواحها شاهدة على 73 عامًا من البطولة التي لا تنتهي.

لماذا 25 يناير؟

يحتفل الشعب المصري اليوم 25 يناير بذكرى "معركة الإسماعيلية"، فقد كتب رجال الشرطة في عام 1952 أروع حكايات الفداء والتضحية، فقد تصدوا ببسالة للعدوان البريطاني، مؤكدين على أن شرطة مصر ليسوا مجرد أفراد أمن ، بل هم أسود تحمي كل شبر من أرض مصر، وبعد هذه المعركة، أصبح يوم الخامس والعشرين من يناير بمثابة يوم تجديد العهد واحتفالًا بالفخر والنصر.

فرحة تملأ الشوارع

وفي نفس اليوم من كل عام تتجدد الاحتفالات لتشمل فعاليات متنوعة تعكس التضحية والفداء، حيث تملأ  ميادين مصر في هذا اليوم أجواء من البهجة والفخر، راسمة لوحة فريدة من نوعها، تظهر احتفال وزارة الداخلية مع المواطنين بتوزيع الهدايا، وتنظيم المسيرات المائية في نيل مصر العظيم.

من الفخر إلى تقديم يد العون

تستمر مظاهر الاحتفالات إلى تقديم يد العون للمجتمع، وتقديم المبادرات الإنسانية، تبدأ من العفو عن عدد من النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، وتقديم خدمات علاجية للمواطنين في مستشفيات الشرطة، مركدةً على أن الشرطة درع الأمان ودرع حماية اجتماعي لتقديم العون لجميع المواطنين.