«الصحة» توضح حقيقة غلق مستعمرة الجذام وتطورات العلاج
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن ما يتم تداوله حول غلق الوزارة لمستعمرة الجذام بغرض طرح أراضيها للاستثمار هو خبر غير صحيح.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الوزارة تواصل جهودها في تطوير البروتوكولات العلاجية الخاصة بمرض الجذام، وتعمل على إنشاء مستشفيات عامة تحتوي على أقسام متخصصة لعلاج هذا المرض.
تطوير العلاج ونقل الرعاية إلى المستشفيات العامة
وأشار الدكتور عبدالغفار، إلى أن مرضى الجذام لم يعد يتم استقبالهم في المستعمرات كما كان الحال في السابق، بل يتم علاجهم في أقسام الأمراض الجلدية بالمستشفيات العامة، مؤكدا أن المستعمرات لم تستقبل المرضى منذ سنوات، وأن العلاجات الحديثة تمكن المرضى من التعافي التام خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر من بدء العلاج.
إزالة العزل عن مرضى الجذام على مستوى العالم
أضاف المتحدث الرسمي أن هناك إجماعًا طبيًا عالميًا على عدم ضرورة عزل مرضى الجذام أو حجزهم في مستعمرات، حيث تم إغلاق جميع المستعمرات حول العالم، آخرها في عام 2011.
وأوضح أن المرضى يصبحون غير معديين بمجرد تلقيهم أول جرعة من العلاج، مما يساهم في القضاء على انتشار المرض بشكل كبير.
الهدف: القضاء على الجذام بحلول عام 2030
اختتم الدكتور عبدالغفار بالإشارة إلى أن وزارة الصحة تضع نصب أعينها هدفًا كبيرًا يتمثل في القضاء على مرض الجذام بحلول عام 2030، من خلال تحسين العلاجات وتوسيع نطاق التوعية والخدمات الصحية المتعلقة بهذا المرض.