رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري algomhour
رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى

عفو ترامب يُربك البيت الأبيض ويفجر خلافات حادة

الرئيس ترامب ـ أرشيفية
الرئيس ترامب ـ أرشيفية

في خطوة أثارت جدلًا واسعًا داخل وخارج البيت الأبيض، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفوًا شاملًا عن 1500 من المتهمين في أحداث اقتحام الكابيتول التي وقعت في السادس من يناير 2021. 

وألقت هذه الخطوة، التي اعتبرها مستشارو البيت الأبيض محاولة لتجاوز تبعات الحادثة، الضوء على عملية صنع القرار المثيرة للجدل في إدارة ترامب.

قرار العفو جاء في اللحظة الأخيرة

وفي ذات السياق، وصف مستشارو البيت الأبيض قرار العفو بأنه جاء في اللحظة الأخيرة، حيث اتسمت النقاشات الداخلية بالتردد حول اختيار عفو مستهدف أو شامل، وفقًا لتقرير نشره موقع "أكسيوس". 

كما قرر الرئس الأمريكي ترامب إصدار عفو شامل، قائلاً لمستشاريه: "اذهبوا إلى الجحيم.. أطلقوا سراحهم جميعًا".

انقسامات داخل فريق ترامب

وعلى إثر ذلك، شهد فريق ترامب انقسامًا بشأن كيفية التعامل مع القضية، حيث دعا نائب الرئيس جيه دي فانس في وقت مبكر إلى العفو الشامل، لكنه أشار إلى تحفظاته على العواقب المحتملة لهذا القرار.

ورغم ذلك، أبدى موافقته الكاملة في نهاية المطاف، حيث صرح بأنه تبرع لصندوق دعم السجناء السياسيين المرتبطين بأحداث السادس من يناير، متحديًا الانتقادات التي تعرض لها أثناء حملته الانتخابية

 

ردود الفعل على قرار ترامب

ومن جانبه، أثار قرار ترامب استياء بعض الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي، إذ رأوا فيه تساهلًا مع العنف ضد ضباط الشرطة، خاصة أن الرئيس ترامب سبق وأدان "من دنّسوا المبنى". 

ومع تفاقم مشاكله القانونية خلال حملته الانتخابية، تبنى ترامب قضية المتهمين بشكل علني، مشددًا على وفائه لقاعدته الشعبية.

واعتبر مستشارو الرئيس ترامب أن التداعيات السياسية لهذا القرار ليست مقلقة، مؤكدين أن الناخبين يركزون على قضايا أخرى أكثر أهمية. 

وأشار التقرير إلى أن تصريحات مستشاري ترامب أظهرت قناعتهم بأن كل الملاحقات القضائية المرتبطة بالحادثة "ملطخة"، وأن الوقت قد حان للمضي قدمًا.

 

تم نسخ الرابط