اعتنقت الإسلام من أجل زوجها، أبرز محطات ماري منيب في ذكرى وفاتها
تُحل ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة الكوميدية ماري منيب، فهي أحد أعظم نجمات الكوميديا في تاريخ الفن العربي، عاشت حياة مليئة بالنجاحات، لكنها واجهت العديد من المواقف الصعبة التي أثرت على مسيرتها وشخصيتها.
أبرز المواقف الصعبة التي مرت بها الفنانة ماري منيب:
وفاة والديها في سن مبكرة
فقدت ماري منيب والديها وهي طفلة صغيرة، مما جعلها تتحمل مسؤولية نفسها وشقيقتها في عمر صغير جدًا، واضطرت للعمل لتأمين احتياجاتهما الأساسية.
إجبارها على الزواج في سن صغيرة
تزوجت ماري منيب وهي في عمر 14 عامًا زواجًا تقليديًا من رجل لم تكن تحبه، هذا الزواج شكّل تحديًا كبيرًا لها، وانتهى بالطلاق بعد فترة قصيرة.
الصراعات العائلية بعد الزواج الثاني
تزوجت ماري منيب لاحقًا من فوزي منيب، الذي كان يعمل في مجال الفن، ولكن حياتهما الزوجية لم تكن مستقرة بسبب الخلافات المستمرة، ما أدى إلى طلاقهما أيضًا، واجهت مشكلات كثيرة بعد طلاقها، حيث أصبحت مسؤولة عن إعالة أطفالها بمفردها.
الفقر قبل الشهرة
قبل أن تصبح نجمة معروفة، عانت ماري منيب من الفقر الشديد، حيث بدأت العمل كراقصة وممثلة في الفرق المسرحية الصغيرة لتأمين قوت يومها.
التحول الديني المفاجئ في حياتها
ولدت ماري منيب في أسرة مسيحية، ولكنها قررت اعتناق الإسلام بعد زواجها من المحامي عبد السلام فهمي، شقيق زوجة شقيقتها، هذا القرار أثار جدلًا واسعًا وقتها، لكنها دافعت عن اختيارها بإيمان قوي، مؤكدة احترامها لجميع الأديان.
المرض وآخر أيامها
في السنوات الأخيرة من حياتها، عانت ماري منيب من تدهور حالتها الصحية، مما أثر على قدرتها على العمل، رغم ذلك، ظلت محتفظة بروحها المرحة حتى وفاتها في 21 يناير 1969.