رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

هشام الحسيني أول مسلم في تاريخ تنصيب رئيس أمريكي، ما القصة؟

الشيخ هشام الحسيني
الشيخ هشام الحسيني والرئيس الامريكي المنتخب

يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب الرئاسة مجددًا داخل البيت الأبيض، بعد فترة غياب استمرت ولاية واحدة، تولى خلالها الرئيس جو بايدن قيادة البلاد إثر فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024، ليصبح بذلك الرئيس رقم 47 لأمريكا. 

وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الاثنين، حدثًا مميزًا ، إذ يتم تنصيب الرئيس دونالد ترامب وسط حفل مهيب بحضور رؤساء الدول ووأهم رجال العمال ونجوم هوليود ورجال الدين من مختلف الطوائف. 

ومن المقرر أن يلقى رجل الدين المسلم هشام الحسيني كلمة مع رجال دين أخرين في حفل تنصيب «ترامب»، إذ تعتبر هذه المرة الأولى في التاريخ التي يتحدث فيها رجل دين مسلم في حفل تنصيب رئيس أميركي.

وسيكون “الحسيني” مع 3 رجال دين آخرين ممن سيلقون كلمات في ختام حفل التنصيب، وهم الحاخام الدكتور آري بيرمان، رئيس جامعة يشيفا، والقس لورينزو سويل من كنيسة 180 ديترويت، والقس الأب فرانك مان من أبرشية بروكلين الكاثوليكية الرومانية.

 

من هو هشام الحسيني؟

هشام الحسيني، صاحب 70 عامًا،  رئيس مركز كربلاء التعليمي الإسلامي في ديربورن، الذي أسسه في عام 1995 بعد هجرته من العراق، ومنذ أن استقر في الولايات المتحدة، أصبح الحسيني أحد القادة الروحيين البارزين في المجتمع العراقي الأمريكي وركز على قضايا التعليم والدين. 

اشتهر بتوجيه محاضرات باللغة الإنجليزية في المساجد وفي الأحداث العامة، بالإضافة إلى تعبيره عن مواقفه حول القضايا الاجتماعية مثل معارضته للمثلية والماريجوانا، ما جعله يحظى بتقدير بعض الأوساط المحافظة في الحزب الجمهوري.

 

 

الرسالة السياسية والدينية وراء اختياره

ويعكس اختيار ترامب لهشام الحسيني للحديث في حفل التنصيب تحولًا سياسيًا مهمًا في ولاية ميشيجان، التي تعتبر ولاية متأرجحة تضم مجتمعًا كبيرًا من العرب والمسلمين. 

من خلال هذه الخطوة، يسعى الحزب الجمهوري إلى تعزيز علاقاته مع هذه الجالية، التي أظهرت دعمًا متزايدًا لترامب في الفترة الأخيرة، لا سيما في ظل المواقف المثيرة للجدل حول قضايا الشرق الأوسط مثل الحرب بين الاحتلال الإسرائيل وحماس.

كما كان “الحسيني” صريحا بشأن القضايا الاجتماعية، قائلا إنه يعارض المثلية، والماريغوانا، وهو ما أوجد قضية مشتركة مع بعض الجمهوريين المحافظين.

 

 

تم نسخ الرابط