مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، نتنياهو تحت الضغط

 لا يزال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يعاني من تبعات الحرب المدمرة التي شنها على قطاع غزة لمدة 15 شهرًا، ففى بداية  الحرب كان نتنياهو رافضا مطالبات بوقف الحرب، ورفع العديد من اللاءات في وجه أي مقترحات بإنهاء العدوان، مثل "لا لوقف الحرب، لا للخروج من غزة، لا لتبادل الأسرى، لا لعودة النازحين إلى الشمال"، إلا أنه في النهاية اضطر للتراجع عن أهدافه والقبول بوقف إطلاق النار.

الضغوط على نتنياهو تتواصل من كل الاتجاهات

وفي هذا السياق عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "مستقبله السياسي على المحك.. ضغوط كثيرة على نتنياهو من الداخل الإسرائيلي"، موضحًا أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وضع تحت ضغوط  من كل الاتجاهات داخل إسرائيل بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ويعود ذلك لأسباب متعددة، منها الضغط المستمر من أهالي المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، الذين من المتوقع أن يواصلوا الضغط على نتنياهو لإجباره على الالتزام بالاتفاق وضمان عودة ذويهم المحتجزين.

إسرائيل تشدد إجراءاتها العسكرية عند مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت

يأتى هذا في الوقت الذي شددت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، إجراءاتها العسكرية عند مداخل قرى وبلدات في محافظة سلفيت، وأغلقت مدخل مدينة قلقيلية.

جنود الاحتلال يعيقون حركة مركبات المواطنين

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن جنود الاحتلال أعاقوا حركة مركبات المواطنين بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، كما نصبوا حاجزا عسكريا بالقرب من مدخل بلدة قراوة بني حسان، المؤدي إلى تجمع القرى والبلدات الغربية من المحافظة، وأغلقوا البوابة الحديدية المقامة على مدخل بلدة دير بلوط والمؤدية إلى قرية رافات المجاورة.

كما أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي الشرقي لمدينة قلقيلية، وأعاقت حركة مرور المركبات، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة.