رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

البابا تواضروس: في عيد الغطاس نتذكر يوم معموديتنا والطريق إلى الأبدية

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني آباء وأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة عيد الغطاس المجيد الذي تحتفل به الكنيسة اليوم الأحد، جاء ذلك في بداية عظة قداسته في قداس عيد الغطاس من الغطاس الذي بدأ مساء أمس وانتهى مع الساعات الأولى من اليوم الأحد.

البابا يترأس قداس العيد من الإسكندرية

وصلى قداسة البابا لقان وقداس عيد الغطاس في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية بمشاركة الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وكهنة الكاتدرائية.

وقال قداسة البابا في مستهل عظته: "أهنئكم أيها الأحباء بعيد الظهور الإلهي، أهنئ إيبارشياتنا في مصر، الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة القمامصة والقسوس وجموع الشعب القبطي في قارات العالم في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا والكرسي الأورشليمي".

كما هنأ قداسته النائب البطريركي لكنيسة الروم الأرثوذكس بالإسكندرية، الذي حضر القداس للتهنئة، على تقلده منصبه مؤخرًا.

وأشار البابا تواضروس إلى أن عيد الغطاس هو واحد من الأعياد المشهودة ليس على مستوى الاحتفال الطقسي والروحي فقط، وإنما على مستوى العادات الشعبية بما اعتدنا أن نأكله فيه (القلقاس والقصب).

خمسة أعياد سيدية

ونوه قداسته إلى أن عيد الغطاس يتميز بأنه يتوسط خمسة أعياد سيدية نحتفل بها خلال أربعين يومًا، وهي أعياد الميلاد، الختان، الغطاس، عرس قانا الجليل، دخول السيد المسيح الهيكل، لافتًا إلى أننا في عيد الغطاس أيضًا نتذكر يوم معموديتنا وهو اليوم الذي بدأنا فيه الطريق إلى الأبدية.

وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الغطاس المجيد مساء 18 يناير، في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بمشاركة أساقفة الإسكندرية.

ويُقام قداس العيد في الليلة السابقة له، وتُعرف الصلوات بـ"برامون الغطاس"، حيث يصوم الأقباط حتى المساء استعدادًا لإقامة القداس، ويُعد القلقاس من الأطعمة الأساسية في عيد الغطاس، ويرمز للمعمودية وفقًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

كما يحتوي القلقاس على مادة سامة تتحول إلى مغذية عند اختلاطها بالماء، ما يعكس رمزية ماء المعمودية الذي يطهر الإنسان من الخطايا، ويشير تناول قصب السكر إلى ضرورة العلو الروحي، فهو نبات مرتفع يرمز للسمو، ويفرز السكر الحلو من قلوب بيضاء، ما يعكس أهمية النقاء والمحبة بين البشر.

تم نسخ الرابط