رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

قصة سعودية ملهمة .. ماذا فعلت سيدة المملكة حمدة الرويلي ؟

الدكتورة حمدة الرويلي
الدكتورة حمدة الرويلي

قدمت السيدة السعودية حمدة الرويلي، الأم لـ 9 بنات و10 أولاد، نموذجا فريدا لمن يرغب فى تحقيق النجاح، إذ تمكنت من  تحقيق حلمها الأكاديمي بالحصول على درجة الدكتوراه قبل بلوغها سن الـ 43 عامًا. 

وعلى الرغم من المسؤوليات الأسرية الكبيرة التي تتحملها هذه السيدة، إلا أنها  تمكنت من التوفيق بين واجباتها العائلية ومسيرتها التعليمية، مؤكدة أن  السر في نجاحها يكمن فى تنظيم وقتها بشكل يسمح لها بالاهتمام بأسرتها وتطوير نفسها أكاديميًا في آن واحد.

 

تربية 19 طفلًا وتحقيق التفوق الأسري

 

وفى حديثها لبرنامج "الراصد"، تحدثت د. حمدة، عن التحديات التي واجهتها في تربية 19 طفلاً، وكيف نجحت في تجاوزها، مشيرة إلى تربية الطفل الواحد لا تختلف عن تربية عشرة،  المسألة تعتمد على الاستماع لاحتياجاتهم،ودعمهم في تحقيق أهدافهم، وتشجيعهم على ممارسة هواياتهم". 

وأعربت عن فخرها بتفوق أبنائها الأكاديمي، إذ أن جميعهم يحققون معدلات دراسية عالية، مشيرة إلى أن إحدى بناتها تم تبنيها من قبل مؤسسة "موهبة" بفضل موهبتها الاستثنائية.

إدارة الوقت  مفتاح النجاح بين العمل والدراسة والأسرة

وعن كيفية تنظيم وقتها بين العمل والأسرة والدراسة، أوضحت د. الرويلي، أنها تعمل إدارية في مجال الصحة النفسية، كما تدير متجرًا إلكترونيًا، مشيرة إلى  أنها تخصص ساعات النهار للعمل ورعاية أبنائها، بينما تستغل ساعات الليل لدراستها وأعمالها التجارية، مشددة على أنها لا تؤمن بالعشوائية، بل تخطط لكل يوم بدقة لضمان التوازن بين مسؤولياتها المختلفة.

من الدراسة الجامعية إلى الدكتوراه: مسيرة علمية طويلة

بدأت د. حمدة الرويلي مشوارها الأكاديمي بالحصول على شهادة البكالوريوس، ثم درست دبلومًا في الموارد البشرية،  بعد ذلك أنجزت درجة الماجستير في ثلاث سنوات، وهي الآن في مرحلة مناقشة أطروحتها للحصول على درجة الدكتوراه، مشيرة إلى  أن النجاح الأكاديمي لم يكن سهلاً، ولكنه تحقق بفضل التخطيط المستمر والدعم الأسري.

د. حمدة الرويلي: نموذج للطموح النسائي السعودي

ختامًا، أكدت د. حمدة أن تجربتها تعلم أن الطموح لا يتوقف عند حدود، مهما كانت المسؤوليات كبيرة ،وقالت: "الحمد لله، تمكّنت من الجمع بين أسرتي وطموحاتي الأكاديمية. النجاح لم يكن سهلًا، لكنه ثمرة من التخطيط والمثابرة". 

 

تم نسخ الرابط