رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري algomhour
رئيس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيس التحرير
محمد صبرى

انقطاع الكهرباء عن الآلاف في نيو ساوث ويلز الأسترالية جراء العواصف المدمرة

العواصف المدمرة في
العواصف المدمرة في في نيو ساوث ويلز

تعرضت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم السبت إلى موجة من العواصف القوية، تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن عشرات الآلاف من السكان في مناطق عدة، حيث أثرت الرياح العاتية والأمطار الغزيرة بشكل كبير على الحياة اليومية في المنطقة.

ومع استمرار العواصف، ارتفعت التحذيرات من حدوث فيضانات في بعض المناطق.

انقطاع الكهرباء في مدن كبرى

وفي السياق ذاته، أعلنت شركة الكهرباء «أوسجريد» أن نحو 28 ألف شخص في مدينة سيدني، عاصمة الولاية، تضرروا من انقطاع التيار الكهربائي، في حين تضرر حوالي 15 ألف شخص في مدينة نيوكاسل ومنطقة هانتر القريبة.

وأكدت شركة الكهرباء «أوسجريد» أن فرق الصيانة تعمل على إعادة التيار بأسرع وقت ممكن.

 

ارتفاع الطلبات على خدمات الطوارئ

ومن جانبه، في ظل الظروف الجوية القاسية، تلقت خدمات الطوارئ بالولاية ما يقرب من 2825 طلبًا للمساعدة منذ يوم الجمعة الماضية، حيث كانت أغلب الحوادث تتعلق بتساقط الأشجار وتلف الممتلكات بسبب الرياح القوية.

تحذيرات من فيضانات ورياح قوية

مع استمرار سوء الأحوال الجوية، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات من حدوث فيضانات في العديد من المناطق، كما توقعت أن تصل سرعة الرياح في المناطق الجبلية إلى 100 كيلومتر في الساعة، مما قد يزيد من حدة الأضرار.

 

 

تأثير العواصف السابقة على شبكة الكهرباء

 وتجدر الإشارة إلى أن العواصف السابقة التي شهدتها الولاية الأسبوع الماضي كانت قد تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 200 ألف شخص في نيو ساوث ويلز، حيث سقطت العديد من الأشجار وتضررت خطوط الكهرباء بشكل كبير.

فالنسيا غارقة في الوحل والبعوض المعدي لأسابيع

وعلى غرار ذلك، تتعرض  مدينة فالنسيا الإسبانية والمناطق المحيطة لها، لانتشار روائح كريهة بسبب الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها الأسبوع الماضي. 

وتسبب التحلل العضوي في انبعاث روائح شبيهة بالبيض الفاسد والكبريت، مما أثار قلق السكان والمختصين بشأن المخاطر الصحية المحتملة.

المخاطر الصحية المرتبطة بالروائح المتناثرة

وأكد عالم الأحياء في جامعة بوليتكنيك في فالنسيا، ميغيل روديلا، أن تنشق هذه الروائح ليس مثاليًا للصحة، حيث يمكن أن تؤدي إلى صداع وتشوهات في الإدراك. 

وفي حال استمرت المواد المتحللة في التركز في الهواء، فإنها قد تصبح سامة، مما يشكل خطرًا إضافيًا على السكان.

شكاوى من المتطوعين والضحايا حول آثار الروائح

أفاد العديد من المتطوعين والضحايا في المناطق المتضررة من الفيضانات بأنهم عانوا من صداع نصفي ودوار بسبب تنشق الروائح الكريهة. 

 

تم نسخ الرابط