سور من القرآن الكريم مستحب قراءتها يوم الجمعة

يكثر البحث عن السور المستحب قراءتها في يوم الجمعة، وذلك لحرص العديد من المسلمين على قراءة سور من القرآن الكريم في هذا اليوم المبارك، ومن أبرز السور المستحب قراءتها في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها خاصة بالوقت قبل الصلاة، لفضلها وكونها من السنن النبوية المؤكدة هي سورة «الكهف».

كما أن هناك بعض السور التي يفضل قراءتها يوم الجمعة، وهي سورتا السجدة والإنسان، إذ إنّ قراءتهما في صلاة فجر يوم الجمعة، من سنن النبي صلى الله عليه واله وسلم، التي داوم عليها وسار عليها الصحابة والسلف من بعده صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي وقت سابق قال الدكتور علي جمعة، إنه من السنة أيضا قراءة سورتي السجدة والإنسان في ركعتي صلاة الفجر ليوم الجمعة، لما ورد في السنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعل ذلك وواظب عليه، واقتفى أثره من بعده أصحابه رضي الله عنهم وسائرُ السلف.

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة: {ألم تنزيل} في الركعة الأولى، وفي الثانية يقرأ: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً}، رواه مسلم، ومن هذين الحديثين يؤخذ استحباب قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة.

فضل سورة يس

ومن السور المستحب قراءتها في يوم الجمعة، سورة «يس» ولها فضل كبير، منها قضاء الحاجة أو البركة في الرزق، أو سداد الدين، وكشف الكرب، وشفاء المريض، خاصة في ليلة الجمعة وفي الثلث الأخير من الليل.

ومن ناحيتها، أكدت دار الإفتاء أنه ورد في الأثر «سورة يس لما قرأت له»، وسورة يس قال عنها أهل الله إنها تقضي الحاجة ولا مانع من قراءتها في أي وقت ولا يشترط يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه لا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر، ولا بأس من المواظبة على ذلك.