ماجدة إبراهيم تكتب: لماذا مدينة السيسي في أرض الفيروز؟
ماجدة إبراهيم
ماجدة إبراهيم
منذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر وكنا قدره الذي اختاره الله له .. وكانت جهوده وأحلامه أن يبني مصر الجديدة ويحافظ على حدودها ضد كل إرهاب.
ملفات كثيرة كانت على أجندته الرئاسية ولم يتوان طوال السنوات العشر الماضية عن بذل الغالي والنفيس، من أجل تصبح مصر في مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان.
وطوال جهود سيادته في بناء مصر الجديدة لم يسع لأن يبني مدينة باسمه كسابقيه من رؤساء مصر.
بل إنه كان من المشجعين لاختيار رموز مصر من العلماء والساسة والأدباء والفنانين ورجال القوات المسلحة، لتوزع أسماؤهم على المحاور الجديدة والمدن ومحطات المترو.
حتى حان الوقت ليتم الإعلان من خلال احتفالية كبيرة ضمت وفدا من السياسيين والإعلاميين والرياضيين ورموزا من المجتمع وعلى رأسهم شيوخ قبائل سيناء، من خلال مؤتمر اتحاد القبائل العربية الأول، الذى تم تدشين والإعلان عن مدينة السيسي وتضمن الاحتفال رفع لافتات مدينه السيسي ترحب بالسادة الزائرين،
وإذا كانت مدينة الشيخ زويد ورفح هي المنطقة التي وقع اختيارها لتكون مكان مدينة السيسي، فهذا الأمر من وجهه نظري يعود لعدة اعتبارات تبدو للجميع واضحة جلية، فسيناء هي البقعة الأقرب لقلب كل مصري، خاصة من انتمى في يوم من الأيام للقوات المسلحة المصرية وكان على رأس جيش مصر العظيم
ومنذ تولي سيادة الرئيس رئاسة مصر، كانت أرض الفيروز على رأس أولوياته ونفذت الدولة المصرية تجمعات تنموية في مناطق وسط شبه جزيرة سيناء وحولتها لمناطق، يبدأ فيها عهد جديد من الإعمار والزراعة وشغل فراغ مساحات صحراوية شاسعة.
فقد شيدت القيادة السياسية 17 تجمعا تنمويا في عمق سيناء منها 10 تجمعات في شمال سيناء و7 تجمعات في جنوب سيناء لتصل المساحة الإجمالية للزراعة إلى 5705 أفدنة، جاهزة للزراعة على مياه الآبار وعدد مساكنها 1141 مسكنا كاملة المرافق والتجهيزات.
ما يحدث في سيناء لم يسبق أن حدث في أي عهد من العهود، ففي قطاع الكهرباء ضخت الحكومة مبالغ هائلة لرفع كفاءة شبكة الكهرباء في شبه جزيرة سيناء بالغاز الطبيعي، إضافة إلى الطفرة غير المسبوقة في دعم الأهالي بسيناء، حيث تخطت نسبة المنشآت التي تم وصول الخدمة لها 319%، كما زادت نسبة أطوال خطوط الغاز الطبيعي المنفذة في سيناء بمقدار 208% وبلغ حجم الاستثمارات في قطاع الصناعة والاستثمار التي جرى ضخها في سيناء بمفردها 73.3 مليار جنيه خلال العام الماضي 2023.
سيناء هي الحدود المصرية التي بذل من أجلها النفيس والغالي وضحى كل جندي مصري بدمائه، حتي يعود العلم المصري مرفرفا في سمائها.
وكانت احتفالات مصر بأعياد سيناء في الخامس والعشرين من أبريل مناسبة ينتظرها كل المصريين، ليعبروا عن امتنانهم للجندي المصري والقوات المسلحة المصرية والمفاوض المصري الذين استردوا مدينة طابا، آخر نقطة حدودية على أرض سيناء.
وقتها كان الإعلان عن مدينة السيسي الجديدة موعدا مناسبا للبدء؛ والاختيار كان موفقا خاصة مع كل ما تمر به المنطقة العربية من ظروف، دفعت الجميع ليكونوا يدا واحدة ضد أي محتل وعدو.
فمصر ستظل تحكم سيطرتها على أرضيها وحدودها شبرا شبرا ولكل من تسول له نفسه أن يتجرأ على النيل من حدود مصر، فلن يجد إلا ردا رادعا قويا.
واختيار مدينة باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي على الحدود المصرية وبالتحديد في مدينة رفح، هو خير دليل أن قيادتنا لن تفرط يوما في شبر من أرض مصر وهذا يكفي أن يكون ردا على محاولات التهجير للفلسطينيين وفي مواجهة محاولات تشويه صورة مصر، التي يسعى الأعداء للنيل من استقرار بلادنا والتفاف الشعب حول قيادته السياسية.
وأخيرا وليس آخرا تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
تابع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً