الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:08 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

إسماعيل رفعت يكتب: رفعت إسماعيل الخيال الحي الذي يطاردني

إسماعيل رفعت - صحفي - باحث دكتوراه في الدراسات الجيوسياسية والانتخابات

إسماعيل رفعت - صحفي - باحث دكتوراه في الدراسات الجيوسياسية والانتخابات

بقلم - إسماعيل رفعت

A A

لم أعلم كثيرا عن الفضاء الإلكتروني قبل عقدين من الزمن، وكانت الشبكة العنكبوتية “الإنترنت” غير مفهومة كثيرا وقتها، وكنت حديث عهد بهذا المحرك الواسع النطاق المجهول المعالم، الذي يشرحه ويعظم من شأنه من لم يفهموه في تلك الأيام، ولكنه كان جذابا مثيرا للبحث والتقصي حتى تفهم عالم الإنترنت وظهيرها من المنتديات، وإذ بي أتصفح بجهل فأصطدم بأول معارفي “رفعت إسماعيل”، الذي وجدته أمامي لا أفهم من هو، وما هي علاقة ظهوره أمامي وأنا أبحث دون فهم وخلط بين شبكة تضم في غالبها أخبارا ومنتديات، ودائرة معارف أبحث فيها عن نفسي.

أحمد خالد توفيق مبعوث ما وراء الطبيعة يشتهر متوفيا ويشهر الشخصية الخيالية رفعت إسماعيل أكثر من شهرة الأحياء

سلسلة ما وراء الطبيعة، التي أنتج قصة “رفعت إسماعيل” في مضامينها القاص والأديب أحمد خالد توفيق، الذي وصف بكاتب الشباب، وحاز شهرة غير ممنهجة أو منظمة يوم تزاحمت أكاليل الزهور على قبره، فدون أن تنظم له حملات إعلامية أو لقاءات تلفزيونية تجمعت العقول حول قبره لتكشف عن صحوة في القراء وعالم الرواية، كنت صاحب قسط باسمي المهجور نسبيا في التسمية شعبيا، والمتفرد كليا، والمتميز فعليا، فبين غموض الشبكة العنكبوتية في إفراز الربط بيني وبين “رفعت إسماعيل” الذي هو مني، وهو أنا، وهو الاسم الذي قد يناديني به البعض من الصحفيين لقراءتهم رواية أحمد خالد توفيق عن الشخصية (الرفعتية) التي هي شخصية وهمية اشتهرت عن الأحياء، فلم يكن أحمد خالد توفيق هو الحالة الفردية لشهرة الظل، بل جلب معه صديقي وقريني رفعت إسماعيل من عالم ما وراء الطبيعية إلى الواقع ودسه في عقول الناس دسا، وكذلك لقبي المعكوس يناديني به أصدقائي غير المصريين الذين يقدمون اللقب على الاسم، وهو يجول بخاطري، والذي يضمر تمنيا أن أرزق بمن أسميه رفعت، لأتفاجأ بشخصية ابني محمد الثاني والصغير وملامحه التي نسخت من والدي نسخا، وعقله المتصلب الرأي والحالة الفريدة في التفكير والسلوك.

الدراما تسمي الجيل الحالي وتشغل موظفي تسجيل المواليد

إن الخاطر الذي يطارد عقلي ووجداني على استحياء بأن أقدم لقبي المهجور شعبيا والمشهور “رفعت” تفردا ونطقا، وهو اسم والدي مباشرة، بات يقين وظل يؤنس خاطري، ففي أيام باتت الأسماء الطبيعية فيها لا علاقة لها بأسماء الأجيال التى رحلت لوالدينا وأجدادنا كان من الصعب علينا أن نسمي رفعت، إلا أن أحمد خالد توفيق “مبعوث ما وراء الطبيعة” أهداني باقات الورود، باسمي الذي فرضه على العقول فرضا، وجدد وجودها الحقيقي من وراء الطبيعة وعالمه الإفتراضي، يضاف إلى ذلك قلمي وكتاباتي بــ"إسماعيل رفعت"، فالدراما باتت الآن تشغل موظفي تسجيل المواليد، وصعود رفعت إسماعيل على خشبة الدراما المصرية كانت هدية ثمينة من مبعوث ما وراء الطبيعة وإعادة إنتاج الخواطر، وبروز مملكة الظل أنا وخالد ورفعت.

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search