تحذيرات من حمام دماء في رفح الفلسطينية، والمجاعة تجتاح 1.4 مليون مواطن
غزة
كتب أحمد محمود
انتفض الفلسطينيون ضد مخطط الاحتلال الهجوم على مدينة رفح الفلسطينيين، كاشفين تداعيات هذا الهجوم، حيث أكد رئيس بلدية رفح الدكتور أحمد الصوفي، أن أي عمل عسكري في المدينة المكتظة بأكثر من 1.4 مليون فلسطيني سيؤدي إلى مجزرة وحمام دم.
وأضاف في بيان له، أن المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح لا تكفي إلا 10% من سكان المدينة، لافتا إلى أن المدينة بصدد مواجهة مجاعة وحالة عطش كبيرة نتيجة نقص الإمدادات.
الرئاسة الفلسطينية: الهجوم على رفح ومحاولات التهجير لا يعفيان الإدارة الأمريكية من المسؤولية
من جانبه قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، ومحاولة تهجير المواطنين الفلسطينيين، لا يعفيان الإدارة الأميركية من المسؤولية.
وأضاف، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن المطلوب من الإدارة الأميركية هو إجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حصل اليوم في مدينة رفح، وذهب ضحيتها 25 شهيدا وعشرات الجرحى، والتي ستدفع الأمور إلى حافة الهاوية.
وأوضح أبو ردينة، أن هذا التزامن المشبوه وغير المسبوق لمستوى التصعيد الإسرائيلي، مع شن حملة مسعورة للمس بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل، والمس بالأجندة الفلسطينية، تشكل محاولة للتهرب من وقف الحرب، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إلى أن على العالم الوقوف صفا واحدا، لوقف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني ووقف التهجير، وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لوقف هذا الجنون الإسرائيلي، الذي أدى إلى توسع ساحات الحرب في المنطقة، ويمهد لحروب إقليمية مستمرة.
الخارجية الفلسطينية: فشل المراهنات على إسرائيل يتطلب إجراءات دولية ملزمة لحماية المدنيين في رفح
من جانبها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الدول الداعمة لإسرائيل تواصل المراهنة على قرارات واخلاقيات دولة الاحتلال، فيما يتعلق بتحذيراتها من حدوث مجازر وكوارث إنسانية، إذا ما نفذت اسرائيل تهديداتها باجتياح رفح، التي يتواجد فيها ما لا يقل عن مليون ونصف مواطن، معرضين للقتل او التهجير او النزوح القسري المستمر، تحت قصف آلة الحرب الإسرائيلية.
وطالبت الوزارة، في بيان، صدر اليوم السبت، بآليات دولية ملزمة لإسرائيل تضمن حماية المدنيين وتمنع تهجيرهم، محذرة تلك الدول من تكرار فشلها في ضمان حماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الانسانية الأساسية، وحماية المراكز المدنية التي تقدم لهم الخدمات، بما فيها الاغاثية والصحية، هذه المرة في رفح، لاكتفائها بتوجيه مطالباتها للحكومة الاسرائيلية بهذا الخصوص دون جدوى، ودون ان تجد آذانا صاغية، وواصلت دولة الاحتلال حربها وقتلها للمدنيين وعمقت نزوحهم بعد ان دمرت منازلهم.
موقف واشنطن من الهجوم على رفح الفلسطينية
بدوره قال عادل شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن الانتقادات الأمريكية الأخيرة لتصرفات نتنياهو، كانت خجولة، أي أنها غير مانعة لتصرفات الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية": "لو كانت الانتقادات حقيقية، لما وافقت الإدارة الأمريكية أو سمحت لإسرائيل، ولكن الأمر هو أن الإدارة الأمريكية تريد التنصل أمام الرأي العام الأمريكي والغربي".
وتابع: "رغم التباينات في الرأي الأمريكي لا يمكنها منع إسرائيل من اتخاذ أي خطوة تصعيدية في غزة، إن كانت ترى فيها إسرائيل ترميم صورة الردع وهيبة إسرائيل وسط انتصار تبحث عنه".
وعن إمكانية منع أمريكا الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ عملية اجتياح بري لرفح، أكد عادل شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، أن أمريكا لا يمكنها منع تنفيذ تلك العملية، حتى وإن كانت تندد بآثارها ولا ترحب بها، أو تدعم تلك الخطوة، لافتا إلى أن ما يمكن أن تمنعه أمريكا هو إلحاق الضرر بنفسها فقط.
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً