تحركات دولية لإيقاف العدوان على غزة.. وموسكو تعرض الوساطة
غزة
أحمد محمود
تحركات عديدة بدأت تتخذها عدد من الدول لمحاولة إيجاد حد للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، والمستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث قالت آية السيد، مراسلة القاهرة الإخبارية من الأردن، إن اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الأردني ونظيره التركي، تم التأكيد على المبادئ الثابتة التي يسعى لها الأردن منذ أزمة 7 أكتوبر، وهي منع التهجير وعودة الغزيين إلى أراضيهم بأمان.
تحركات أردنية لإيجاد حلول حول ما يحدث في غزة
وأضافت، خلال تصريحاتها بقناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تحدث عن أن السردية الإسرائيلية أصبحت واضحة ومستندة على ادعاءات كاذبة حول محاولة حماية أمنها وما هي إلا ادعاءات، وهناك استهداف للمدنيين والمناطق الآمنة لأهالي غزة.
وتابعت أن هناك توافقا وحشدا دوليا بما يخص أن يكون هناك حل دولتين، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي يرفض العودة إلى المفاوضات وعدم العودة إلى الحلول السياسية.
وقالت إن وزير الخارجية الأردني أكد أن هناك تواصلا مستمرا مع الجانب التركي، من أجل إيجاد حلول حول ما يحدث في قطاع غزة، وتحدث الصفدي عن العراقيل التي تقوم بها إسرائيل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
تركيا قلقة من اتساع الحرب في المنطقة
بدوره قال عمر أحمد، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في أنقرة، إن وزير الخارجية التركي أكد أن قيام إسرائيل بالتوسع والاستيطان يعد سرقة للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، كما أنه من غير المقبول شرعنة الحرب التي تشنها إسرائيل تحت ذرائع أمنية، وتركيا ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من بلادهم.
وأضاف "أحمد"، خلال رسالة على الهواء، أن وزير الخارجية التركي أوضح أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، كما أن الوزير أشار إلى أن التهديد أو المهددين الحاليين في المنطقة ليست إسرائيل، ولكن الفلسطينيين ودول المنطقة.
وأشار إلى أن هذا التصريح مهم فتركيا لديها قلق شديد للغاية من اتساع للحرب، وهي متسعة الآن بشكل أو بآخر، ولكن تحول مناطق الصراع من فلسطين إلى عدة دول في المنطقة يثير قلق التركي بشكل كبير.
وأكد أن وزير الخارجية التركي أشار إلى أن الموقف الإسلامي والعربي كان مهما في عملية صحوة الرأي العام العالمي بشأن القضية الفلسطينية، مردفا: "لمسنا من خلال تصريحات الوزير بأن الموقف العربي والإسلامي ليس بالمستوى المطلوب للضغط بشكل كبير لإيقاف هذه الحرب، ومن الضروري تفعيل هذا الدور أكثر والتشاور واتخاذ موقف مشترك".
روسيا تعرض الوساطة لوقف الحرب على غزة
فيما قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في موسكو، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أكد، خلال مؤتمر صحفي، على قدرة بلاده على لعب دور الوساطة في تسوية الأزمات في الشرق الأوسط، ولم يقتصر إعلانه عن الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية، ولكن تحدث عن أزمات الشرق الأوسط.
وأضاف "مشيك"، خلال رسالة على الهواء، أن "لافروف" أكد أن أي حل لا يكون فيه حل للقضية الفلسطينية وإنشاء الدولة الفلسطينية، لن يكون حلا مستداما أو لوقف إطلاق النار بشكل دائم، لكن سيكون هناك هدن لسنوات أو أشهر أي لبضعة وقت ثم يتم استئناف الأعمال العدائية والقتالية.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الروسية أراد أن يحمل اليوم مسؤولية ما يحدث في فلسطين وغزة إلى الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة فشل سياساتها في إدارة هذه الأزمة.
ولفت إلى أن "لافروف" أكد أن ضربات الولايات المتحدة وبريطانيا واعتدائهم على اليمن، تعد اختراقا واضحا للقانون الدولي، الأمم المتحدة لم تعط الحق للولايات المتحدة في استهداف اليمن مثل ما فعلت في ليبيا.
وأوضح أن "لافروف" سيقدم خلال جلسة مجلس الأمن مقترحات حول تسوية القضية الفلسطينية وحل أزمات الشرق الأوسط، إذ تعتبر روسيا أي حل لما يحصل في الشرق الأوسط يجب عبر الحوار بشكل جماعي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً