هاجر العادلي تكتب.. صلاح المصري
هاجر العادلي
بقلم - هاجر العادلي
لم تتسنى فرصة لمدعي حب الوطن وأعداء النجاح، لينالوا من حبيب المصريين اللاعب الأهم في القارة الأفريقية؛ وواحد من أهم لاعبي الدوري الإنجليزي عبر التاريخ، بل من أهم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ.
صورة لشجرة قد تهز أركانهم وتزلزلهم، وصمته أو كلامه يجن جنونهم .. معللين حزنهم على وطن شقيق مع كرههم الدفين لوطنهم!
في حين أنه لم يختلف المصريون عبر العصور على حب الجميع والإخوة العرب، بل بالأخص الشقيقة الغالية فلسطين؛ ولم يستطع أحد إنكار ما فعله المصريون لأجلها فهي قضيتهم الأولى دائما وأبدا ولن يستطيع أحد أن ينكر ما فعله صلاح سرا أو علنا.
يأتي السؤال هنا لماذا صلاح؛ ولعل الإجابة بالمختصر تأتي كذلك؛ صلاح كل إنجازاته وأرقامه القياسية ليست مجرد إنجاز ونصر شخصي فقط له كما يدعون؛ ولكنها دوما مقرونة فى كل الأخبار والمواقع العالمية الرياضية وغيرها بعلم مصر وبكلمة الملك المصري.
من أجل مثل هذه الصورة والخبر يكره كل الحاقدين وأعداء الوطن الأسطورة محمد صلاح.
صلاح لم يعجب هؤلاء الخونة والمغيبين كارهي أوطانهم إلا لأنه مصري وليس من أهلهم وعشيرتهم.
صلاح فرحة الوطن وفرحة للمصريين والعرب وفخرهم، بل فخر للعالم أجمع؛ نتاج مجهوده الفردي فقط عبر السنوات، تجربة فريدة لم يأت مثلها من قبل ونتمني أن تأتي مرة أخرى!
ستشعر أيها المغيب بجهود ما فعله صلاح وما يفعله حين يعلن اعتزاله؛ وقتها ستشعر بكل إنجازاته التي كانت سببا في حب واحترام الإنجليز للمصريين، بل للعرب والمسلمين أجمع؛ خاصة بعد موجات تشويه عنيفة شهدها العالم الإسلامي.
أما الآن فجموع المصريين ومحبو الملك المصري صلاح حول العالم، في انتظار مشاهدته ليقود منتخب بلدنا الحبيب في كأس الأمم الأفريقية، آملين في التربع على عرش القارة السمراء.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً