السبت، 06 يوليو 2024

01:21 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

علاء عصام يكتب "السيسي" أمل مصر في التنمية

10 أمنيات على مكتب الرئيس بعد فوزه

علاء عصام

علاء عصام

علاء عصام

ملايين المصريين شاركوا في الانتخابات الرئاسية، رغم صعوبة الحياة وارتفاع الأسعار والشعور بالقلق من المستقبل، وكأن الشعب المصري عن بكره أبيه يتحدى كل هذه الظروف العالمية والمحلية الصعبة للغاية وغير المسبوقة في عصرنا الحديث، بل أظن أيضا أن المواطن المصري يتحدى نفسه ويدافع عن استكمال ما بدأه في 30 يونيو، ويبعث رسالة للأعداء والأصدقاء والأشقاء مفادها "لن نسمح بعرقلة مشروع بناء الدولة والانتقال لمجتمع إنتاجي حداثي متقدم".

هكذا قرر المصريون ووثقوا في زعيم ثورتهم القائد عبدالفتاح السيسي، الذي فاز بمقعد رئاسة مصر، ولعل نتيجة المشاركة تلقي بمسؤولية كبيرة علي الرئيس الفائز، وتجعله هو أيضا كله تحدى وإصرار علي استكمال ما بدأه من حلم الحفاظ علي دولة محاصرة من كل الجهات، والدفع بها نحو التقدم والتميز إقليميا وعالميا رغم رفض الغرب لهذا المشروع التنموي الوطني.

عادت مصر خلال عشر سنوات آمنه وقوية وخالية من الإرهاب، وتحقق خلال هذه السنوات إنجازات في مختلف المجالات ويشهد على ذلك القضاء على العشوائيات، ورفع كفاءة مرافق الدولة من خلال حياة كريمة وإنجاز بنية تحتية عظيمة تساهم في الدفع بعجلة الاقتصاد للأمام.

إلى جانب القضاء على فيروس سي القاتل والفتاك ووضع لبنة لتطوير بعض أذرع الدولة في الإنتاج والتصدير مثل تطوير الغزل والنسيج وتأسيس مدينة لصناعة الدواء، وإنشاء مصانع تحويلية وأبرزها مجمع مصانع البتروكيماويات وإنجاز مصنع الغازات الطبية والاهتمام بمشاريع الاستصلاح الزراعي والتصنيع الزراعي، رغم الشح المائي والتحديات البيئية.

كل هذه الإنجازات من الممكن أن يضاهيها إنجاز واحد هو الأهم في ظني منذ 10 سنوات ألا وهو الحفاظ علي جناحي الأمة "قبط مصر" وهذه الجملة تشمل مسيحيى مصر ومسلميها، واستطاع الرئيس السيسي أن يقضي على كل محاولات الفتنة التي حاولت الجماعة الإرهابية صناعتها بين "قبط مصر" علي مدار 80 عاما.

ومن خلال هذه المناسبة السعيدة نبعث إليك يا زعيم مصر أحلامنا وآمالنا في السنوات القادمة ولو يأذن لي القارئ أن أقسمها باختصار في نقاط وفقرات.

١_ حكومة استثنائية تكون مهمتها الأولى وضع سياسة تصنيعية واقعية وزيادة نسبة المكون المحلي في الصناعة وزيادة الصادرات.

٢_ حكومة تعمل ليل نهار علي مواجهة الاحتكارات والفساد وضبط الأسواق والاسعار بكل حسم وقوة وتلزم الشركات بوضع السعر علي المنتجات حتي لا يتلاعب في الأسعار التجار الوسطاء.

٣_ دعم الفلاح والعامل وليس المصدر، حيث إن الأهم هو جودة المنتج الزراعي والصناعي، حتى نمتلك منتجاً بكفاءة عالية وسعره مناسب ينافس في الأسواق العالمية.

٤_ تبني سياسات تنحاز للفقراء وليس للأغنياء وهذه السياسات تفرض فرضا علي صندوق النقد الدولي ورجاله في مصر، وطالما الشعب خرج بالملايين فلن نهاب أحد وعلينا أن نتحدى به العالم.

٥_ إجراء انتخابات المحليات واستيعاب طاقة الشباب داخل جهاز سياسي شعبي قوي ويصبح هذا الجهاز أحد أذرع الدولة لمقاومة الفساد في كل محافظات وقري ونجوع مصر.

٦_ استغلال أذرع الدولة الرقابية ومنها الإعلام وفتح الطريق أمام الإعلام ليحاصر كل أشكال الفساد وإظهاره أمام الرئيس والرأي العام للفتك بهؤلاء الفاسدين.

٧_ إطلاق حرية حركة الأحزاب لمجابهة السياسات التي تستهدف إحباط وعرقلة مشروع مصر التنموي وأن تتعمق الحالة الإصلاحية في مواجهة مشاريع السلام والرجعية.

٨_ مجابهة استيراد السلع سهلة التصنيع ووضع حد لسفه الحكومة في الاستيراد.

٩_ عودة الروح للتكاتف العربي رغم كل الخذلان في المواقف العربية وخاصة في الصراع "الفلسطيني الصهيوني" وعلينا أن ننادي بقوة عربية مشتركة ومشروعات إنتاج مشتركة ومنها مشروع موحد لحل أزمة الغذاء في الوطن العربي.

١٠_ عودة التنوير لمدارس مصر وجامعاتها ومؤسساتها الشبابية وإطلاق مشروع الثقافة الجماهيرية والذي يستهدف عودة المسرح الشعبي والمدرسي وعودة النشاط الفني للقرى وللمدارس والجامعات ولو من خلال المجتمع المدني وبعيد عن بيروقراطية الحكومة واطلاق النشاط الثقافي قاعدياً لاستنهاض همم وقدرات ومهارات ومواهب الأطفال والشباب في كل شارع وحارة وحي ومدينة وقرية.