السبت، 21 سبتمبر 2024

12:53 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

قصة كفاح محمد.. رفضته الوظيفة والساعات أنقذت حياته

قصة كفاح محمد

قصة كفاح محمد

إسراء خالد

A A

قصة كفاح لرجل من ذوي الهمم يعمل في إصلاح الساعات يرويها بطلها محمد، إذ يقول إنه حاول بعد إصابته العمل في أي وظيفة حكومية أو خاصة لكنه لم يجد عمل مناسب، حيث كان دائماً ما يُرفض في أي وظيفة يتقدم لها، ما اضطر إلى فتح المشروع الخاص به كي ينفق على أولاده وزوجته.

الساعات أنقذت مصيره 

بدأ محمد كلامه قائلاً: «أنا عندي ستين سنة بشتغل مُصلح ساعات على الرصيف بدأت قصتي من خمسة وعشرين سنه لما تعرضت لحادثة شنيعة وأنا بعدي الطريق عربية خبطتني ودا اللي أدي إلى بتر رجلي الاتنين».

وأضاف في تصريحه لـ«الجمهور»: «قبل الحادثة كنت بشتغل في مصنع ومتجوز وعندي ولد وبنت مسؤولين مني وطبعا قعدت من شغلي بعد الحادثة وفضلت عاطل لمدة سنتين عايشين علي فلوس المساعدات اللي بتجلنا من الناس ومن الجامعيات الخيرية وطول السنتين حاولت أبحث على وظائف كتير حكومية وخاصة عشان أعرف أصرف على أولادي ومراتي بس كنت دايماً بترفض بسبب إعاقتي».

يتابع محمد رواية قصته الملهمة، قائلا: «بعد محاولات كتير فشلت في إني أجد وظيفة وبدأت أفكر في مشروع بس معرفتش بسبب عدم وجود الإمكانيات المادية، لكن أولاد الحلال ساعدوني وقدروا يفتحوا لي المشروع الصغير دا اللي هو عبارة عن عربية على الرصيف بصلح فيها الساعات».

وأردف: «كنت بواجه تنمر كتير في البداية وفكرت كتير في الانتحار بس كنت بفكر في مراتي وعيالي وبقول مين اللي هياخد باله منهم غيري، عشان كدا كنت بكمل وبنزل كل يوم الشارع أواجه التنمر لحد ما بقيت معروف في الشارع والناس بتجيلي مخصوص من أماكن بعيدة».

يختتم صاحب الستين عامًا قصته: «دايما بواجه مشاكل مع البلدية عايزين يقفلوا المشروع عشان فاتح في الشارع على الرصيف أما بالنسبة ليا صعب عليا كل يوم اجيب العربية من البيت لحد الرصيف».

search