في اليوم العالمي لذوي الهمم.. قصة رئيس مشلول حكم أمريكا ثلاث فترات

يوافق اليوم الأحد 3 ديسمبر اليوم العالمي لذوي الهمم، الذي تحتفل به العديد من الدول حول العالم، وبالرغم من معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة إلا أن عدداً كبيراً منهم استطاع أن يحوّل هذه المعاناة إلى نقطة قوة تدفعهم ليكونوا مؤثرين في العالم بأسره.

وفي مثل هذا اليوم يتذكر العالم فرانكلين روزفلت الرئيس الأمريكي الذي حكم أمريكا من فوق كرسي متحرك، واستطاع أن يخفي على شعبه ظروف مرضه.

فرانكلين روزفلت

ويعد فرانكلين ديلانو روزفلت الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية، وكان ينتمي إلى الحزب الديمقراطي.

ولد روزفلت في 30 يناير 1882 في مقاطعة دوتشيس في نيويورك، والتحق بمدرسة جروتون، وكلية هارفارد، وكلية كولومبيا للقانون، وتزوج عندما أتم 23 من عمره، ثم دخل السياسة في عام 1910، حيث عمل في مجلس الشيوخ في نيويورك.

وأصيب روزفلت بمرض الشلل المعروف أيضاً بـ«البوليو» عام 1921، وكان في التاسعة والثلاثين من عمره، ولم يزده هذا الأمر إلا اندفاعا في السياسة.

وعلى الرغم من مرضه استطاع أن يترشّح للانتخابات الرئاسية، وفاز ضد الرئيس هربرت هوفر، وتمكّن من إخفاء مرضه عن الشعب الأمريكي، لذلك لا نرى صوراً له يمشي، ومن النادر أن نرى له صورة وهو واقف.

أتى فرانكلين روزفلت إلى الحياة السياسية في عصر انتشار التصوير والسينما، لذلك حاول قدر الإمكان أن يظهر بصحة وعافية خلال فترة رئاسته لأمريكا.

وفي يوم 25 فبراير 1933، وخلال فترة الرئاسة الأولى لروزفلت، أطلق عليه مواطن إيطالي خمسة أعيرة نارية، وقال: «هناك أُناس كثيرون، يموتون جوعاً»، ولكن لم يصب روزفلت بسوء، وأُعدم المواطن بالكرسي الكهربائي. 

تولى روزفلت رئاسة الولايات المتحدة في مارس 1933، وأعيد انتخابه ثلاث مرات وهي سابقة في تاريخ أمريكا، إلى أن رحل عن عالمنا في 12 أبريل 1945.

وتؤكد منظمة الأمم المتحدة أنه يعيش 80% من أصل مليار شخص من ذوي الإعاقة في البلدان النامية، موضحة أنه  يُقدر أن 46% من المسنين الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر هم من ذوي الإعاقة.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه يُحتمل أن تعاني واحدة من كل خمس نساء من إعاقة ما في أثناء حياتها، بينما يعاني واحد من كل عشرة أطفال من الإعاقة.