الخميس، 12 ديسمبر 2024

04:33 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

Margins

اليوم العالمي لإلغاء الرق.. إحياء ذكرى الماضي والدعوة إلى مستقبل أفضل

اليوم العالمي لإلغاء الرق

اليوم العالمي لإلغاء الرق

نشوى حسن

A A

يوافق اليوم السبت 2 ديسمبر اليوم العالمي لإلغاء الرق، الذي يحتفل به العديد من الأشخاص حول العالم، للتوعية بأهمية القضاء على مشكلة العبودية التي عاناها ملايين الضحايا عبر العصور المختلفة، ومازال العديد من الأشخاص يعيشون هذه المأساة حتى الآن ويتعرضون للأشكال الحديثة للعبودية.

اتفاقية الأمم المتحدة

ويُحتفل سنويًا في يوم 2 ديسمبر باعتباره اليوم الدولي لإلغاء الرق، ويمثل هذا التاريخ اعتماد الجمعية العامة لاتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالأشخاص واستغلال الغير بقرار 317 في عام 1949.

ويهدف هذا اليوم إلى القضاء على كل أشكال الرق، ومنها العبودية المعاصرة مثل الاتجار بالأشخاص والاستغلال وعمل الأطفال والزواج القسري والتجنيد القسري للأطفال لاستخدامهم في النزاعات المسلحة.

إحصائيات منظمة العمل الدولية

وأكدت منظمة العمل الدولية أنه يعيش ما يقدر بنحو 50 مليون شخص في الرق الحديث، بما في ذلك 28 مليوناً في العمل الجبري و 22 مليوناً في إطار الزواج القسري.
وأوضحت أنه ما يقرب من واحد من كل ثمانية من جميع الذين يعملون بالسخرة هم من الأطفال، ويتعرض أكثر من نصف أولئك لأشكال مختلفة من ممارسات الاستغلال.
وتوجد معظم حالات العمل الجبري 86 % في القطاع الخاص، وما يقرب من أربعة من كل خمسة من الذين يتعرضون للاستغلال هم من النساء أو الفتيات.

أشكال الرق الحديث 

وتطورت أشكال الرق عبر التاريخ، وما زالت توجد بعض أشكال الرق التقليدية القديمة حتى الآن، وهي قائمة على نحو ما كانت عليه في الماضي.

وتوثق التقارير التي كتبتها هيئات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، استمرار وجود الأشكال القديمة من الرق المجسدة في المعتقدات والأعراف التقليدية. 

بينما يشمل مصطلح العبودية الحديثة استغلال الناس من خلال العمل القسري، والزواج القسري الذي يعني أن يتزوج الشخص ضد إرادته، وعبودية الديون أي عندما يضطر الناس إلى العمل من أجل سداد ديونهم، والعبودية المتوارثة أي عندما يولد الشخص في إطار العبودية ويُعامل على أنه مجرد ممتلكات شخصية.

الاتجار بالبشر

وفقًا لبروتوكول منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال، المكمل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، يعني الاتجار بالأشخاص تجنيد الأشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو إيواؤهم أو استقبالهم عن طريق التهديد باستعمال القوة أو غير ذلك من أشكال الإكراه.

search