في يومه العالمي.. الإيدز أودى بحياة 40 مليون وتوقعات بنهايته بحلول 2030

يوافق اليوم الجمعة 1 ديسمبر اليوم العالمي للإيدز الذي يحتفل به العديد من الأشخاص حول العالم؛ للتوعية بالمرض ومخاطره، حيث يعد من الأمراض التي تشكل خطورة على حياة الشخص المصاب بها. 

ويهدف اليوم العالمي لمرض الإيدز إلى التضامن مع ملايين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز في جميع أنحاء العالم. 

ويسعى أيضًا إلى التذكير بالملايين الذين فقدوا أرواحهم بسبب المرض، ويعد اليوم تذكير بتحقيق وعد رئيسي بأهداف التنمية المستدامة التي تتضمن القضاء على الإيدز لأنه من الأمراض التي تهدد الصحة العامة. 

توقعات بنهاية المرض بحلول 2030

وفي السياق ذاته، كشف برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية في تقريره الذي يحمل عنوان «دعوا المجتمعات تتولى القيادة»، أن العالم قادر على إنهاء مرض الإيدز بحلول عام 2030، لكن يحدث هذا الأمر إذا أُشركت المجتمعات المحلية بالكامل وحصلت على التمويل الكافي لتصدر الجهود المبذولة في هذا السبيل.  

كما سلّط تقرير الأمم المتحدة الضوء على أثر نقص التمويل والحواجز القائمة التي تقف عائقًا أمام الأعمال المساهمة في إنقاذ الأنفس، وبالتالي عرقلة تحقيق الهدف المتمثل في إنهاء مرض الإيدز. 

أنهى حياة 40 مليون شخص

ولا يزال فيروس الإيدز يمثل مشكلة صحية عامة عالمية رئيسية، حيث أودى بحياة أكثر من 40 مليون شخص حتى الآن، مع استمرار انتقال العدوى في جميع بلدان العالم، وفقًا لما أكدته منظمة الصحة العالمية. 

في عام 2022، توفي 630.000 شخص لأسباب مرتبطة بهذا الفيروس البشري، وأصيب به 1.3 مليون شخص. 

ولدى كل من منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز، استراتيجيات عالمية لمكافحة هذا المرض، كما تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة المتمثلة في وضع نهاية لهذا المرض بحلول عام 2030.