الفنان محمد التاجي يكتب لـ«الجمهور»: شخابيط.. حماس وابن هنية

سنة 2007 اختطفت حماس قطاع غزة وسكانه وأصبحوا أسرى ودروعا بشرية لحركة حماس وقائدها ابن هنية وهكذا أفسدت حماس كل الخطوات التي كانت في طريقها لحل الدولتين بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين وعاد الفلسطينيون لنقطة الصفر ومنذ ذلك التاريخ وأصبح أهل غزة تحت سيطرة نوعين من الاستعمار "استعمار صهيوني واستعمار من بني جلدتهم حماس، وعلى مدى 17 سنة عانى الغزاوية من نير الفقر والفاقة التي وصلوا إليها بعد أن قيد عليهم الكيان الصهيوني سبل معيشتهم من ماء و كهرباء وغاز.. و أغلقت المصانع لـ 80% من سكان غزة، كل هذا تحت  سمع وبصر ابن هنية وجماعته ولا يحركون ساكنا.

ونقفز فوق هذه السنوات العجاف لنصل لتاريخ 7 أكتوبر 2023 لنجد حماس قامت بما سمته انتصار على الكيان الصهيوني بعد قتل وخطف بعض الإسرائيليين اللذين لا يتعدون المائتين أوثلاثمائة شخص ما بين قتيل وأسير، وكأن حماس أعطت الضوء الأخضر لبني إسرائيل التي بموجبه قصفت وهدمت 56% من مباني غزة وقتلت ما يقرب من 12500 شهيد وأكثر من ثلثهم أطفال والباقي نساء وشيوخ.

وهنا قفزت الأسئلة المراد الإجابة عليها:

ما هي العلاقة الوثيقة بين بني إسرائيل وبني حماس وعلى رأسهم ابن هنية وخالد مشعل؟

ما هو الثمن الذي دفعته بنى إسرائيل لبني حماس لتقديمهم قطاع غزة وشعب غزة قربانا على طبق من ذهب؟

هل يوجد بين 12000 شهيد وثلاثون ألف جريح قتلى أو جرحى من الحمساوية؟

كيف هرب ابن هنية وقيادات الحمساوية من غزة ووصولهم إلى دوحة قطر سيرا على الأقدام أو عن طريق مطار بن جوريون في تل أبيب؟

هل حسبت حماس رد فعل الكيان الصهيوني ضد أهل غزة قبل أن تقوم بما قامت به في السابع من أكتوبر أم هذا لا يهم إذا ما كانت تستطيع بما فعلت أن تخرج أسراها من السجون؟

يا بني حماس هل آمنتم لبني إسرائيل بأنهم سوف يوفون لكم بما اتفقتم عليه.. بني إسرائيل لم يكن لهم في يوم وفاء بعهد فهم من خانوا نبيهم سيدنا موسى عليه السلام.

يا ابن هنية هل تعرف أنك ومن معك من بني جلدتك سوف يحاسبكم الله سبحانه وتعالى كما سيحاسب بني صهيون عن آلاف الشهداء والجرحى وملايين المشردين في الطرق والشوارع من الغزاويين.

يا ابن هنية أنت وبني حماس قولوا لى من سيحاسب على فاتورة إعادة إعمار غزة بعد فعلتكم والتي هدمت بنسبة 60% إلى الآن وهذه النسبة مرشحة للزيادة.

أخيرًا لكم الله يا أهل غزة.. ولاد صهيون يقتلونكم بدم بارد.. والخيانة منكم فيكم.