تاريخ القبعات حول العالم منذ بدايتها
تاريخ القبعات حول العالم
تقى محمود
كانت القبعات في البداية عبارة عن ورقة كبيرة توضع فوق الرأس، وهى واحدة من الطرق التي حاول بها الإنسان التكيف مع الطبيعة القاسية التي كان يعيش بها الإنسان، أما في الأوقات الحالية فالوضع اختلف تمامًا، فأصبح لها عدة أشكال وأنواع مختلفة، وأصبحت القبعات واحدة من ضمن قطع الملابس المهمة في الخزانة، فكانت ولازالت وسيلة لاستخدام الحماية من الظروف الجوية القاسية، سواء الشمس أو الأمطار وغيرها، وبعد ذلك بدأو في استخدام القبعات وأغطية الرأس لأغراض أخرى كتنسيق الملابس، أو الزينة فقط.
بداية ظهور القبعات في العالم
اعتمد اليونانيون قبعة تسمى «بياتوس» وهي قبعة ذات أطراف عريضة تنصع من مادة اللباد، وعى ماده ثقيلة ومتينة، هناك دليل على وجود صور القبعات ترجع لهذا العصر، أما الإغريق فاستخدموا قبعات تسمى «بيلوس» مستوحاة من الفراعنة وقدماء المصريين، وبالنسبة للقبعات في القرن السابع عشر أصبحت القبعات أكثر رومانسية، ترتبط بالفروسية، فكانت تلك الرياضة منتشرة جدًا في ذلك الوقت.
تطور القبعات عبر السنين
ومع بداية القرن الثامن عشر أبدع عالم الموضة في تصاميم القبعات، وابتعدوا عن المبالغة في التصاميم، وابتكروا قبعات أكثر أناقة وأصغر حجمًا من ذي قبل، وعند الانتقال إلى القرن التاسع عشر تقدمت القبعات القماشية، وتحولت إلي قبعات كلاسيكية رائعة وأنيقة، أما القرن الحادي والعشرين فكانت النهضة، وانتشرت موضة القبعات في كل الأنحاء، وبات يرتديها الأشخاص المختلفين، حيث في ذلك العصر تزامنت الحفلات سواء كانت حفلات الملكية أو حفلات زفاف أو السهرات الاجتماعية خصوًصًا في بريطانيا، ولكن في هذا الوقت بالتحديد، أصيح متحف« STOCKPORT» هو المتحف الوحيد المتخصص في صنع القبعات في هذا العصر، ليس في مدينة بعينها، ولكن في العالم أجمع، ومنذ ذلك الوقت، وانتشرت القبعات بأشكال وألوان مختلفة حتى يومنا هذا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً