اليوم العالمي للعزاب.. نعمة أم نقمة؟

يوافق اليوم السبت 11 نوفمبر 2023 «يوم العزاب العالمي» أو «يوم السناجل» كما يطلق عليه، ويحتفل به العديد من الأشخاص في دول العالم المختلفة الذين يفضلون قضاء أوقاتهم في العزوبية بلا شريك حياة.

ولكن العزاب من كلا الجنسين الذين لم يجدوا بعد الشخص المناسب لهم، فينقسمون إلى فئتين منهم أولئك الذين يستمتعون بكونهم عازبين، والفئة الثانية تشمل أولئك الذين لا يستمتعون بذلك حقًا.

إذا كنت تندرج ضمن الفئة الثانية، فقد تكون حياة العزوبية مؤلمة، خاصة عندما يبدو أن كل شخص في حياتك مرتبط، لكن كونك أعزبًا يمكن أن يكون نعمة، إذا سمحت بذلك، وفقًا لما ذكره موقع «Health Line».

خطوات لتصبح عازبًا سعيدًا 

كونك أعزبًا يتيح لك الحرية في قضاء وقتك بالطريقة التي تريدها، لكن عندما تكون مرتبطاً، عليك أن تأخذ في الاعتبار احتياجات ورغبات شريك حياتك، ويتعين عليك القيام بأشياء لا تستمتع بها كثيرًا من أجل إبقاء شريكك سعيدًا. 

من ناحية أخرى، عندما تكون أعزبًا، يمكنك قضاء وقتك كما تريد، فلا داعي للقلق بشأن إرضاء أي شخص غير نفسك، وهذا يعني أن لديك المزيد من الوقت لممارسة هواياتك واهتماماتك الشخصية وحياتك المهنية وأصدقائك وأفراد عائلتك ورفاهيتك بشكل عام. 

كونك أعزبًا يمكن أن يكون له فوائد مالية، لأنه عندما تكون مرتبطاً، قد تضطر إلى التعامل مع زوج غير مسؤول تجاه المال، مما يسبب لك مشاكل مالية أيضًا.

يمكن أيضًا أن تكون نفقات العلاقات المشتركة مثل الذهاب إلى المطاعم وشراء هدايا الذكرى السنوية صعبة على محفظتك، لكن عندما تكون أعزبًا فلا تقلق بشأن عادات الإنفاق والادخار لدى أي شخص آخر.

دلّل نفسك بشيء خاص لتذكير نفسك بفوائد كونك مسؤولاً عن شؤونك المالية مثل إعادة تصميم شقتك، شراء قطعة ملابس جديدة، أو ربما جهاز تقني جديد رائع.

وتتيح لك حياة العزوبية وقتًا كافيًا لتعزيز صداقاتك، لأنه قد يكون من الصعب أن تكون اجتماعيًا عندما يستهلك شريكك الكثير من وقتك وعاطفتك. 

وكونك أعزبًا يجعل لديك المزيد من الوقت لتكريسه لأصدقائك والخروج والتعرف على أشخاص جدد، فإذا كنت تشعر بالإحباط لكونك عازبًا، فحاول أن تُذكر نفسك بهذه الحرية.