11 نوفمبر اليوم العالمي للسناجل.. لماذا يحتفل به؟

يوافق 11 نوفمبر اليوم العالمى للسناجل «للعزوبية»، حيث يحتفل به كل عام، وهو تاريخ يتواجد فيه رقم واحد أكثر من مرة، حيث يدل عن مدى الوحدة التي يعاني منها الشخص، لأنه ليس لديه شريك حياة، أو أنه شخص ما زال يعانى من انفصال شريك قديم.

نستعرض في هذا التقرير، لماذا تم تحديد هذا 11 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للسناجل، ومن هو الذى روّج هذه الفكرة ونشرها في مختلف دول العالم سواء كانت دول عربية أو دول أوروبية.

اليوم العالمي للسناجل

ويرجع تحديد هذا اليوم للاحتفال بيوم العزوبية العالمي، إلى تسعينات القرن العشرين في الصين، ويطلق عليه اليوم العالمي للسناجل.

وبالنسبة إلى دلالة هذا الرقم 11-11، فهو يدل على أن الشخص يعانى من الوحدة،ويرمز أيضًا إلى أن يوجد أشخاص يبحثون عن أشخاص آخرين، ليكونوا شركائهم في الحياة، ونجد أن العديد من الشباب من الرجال والفتيات يحتفلون بهذا اليوم مع أصدقائهم السناجل الآخرين.

ويعرف هذا اليوم باسم «عطلة العيدان العارية»؛ وذلك بسبب طريقة كتابته، وقد تم الاحتفال به عام 1993م على أيدى مجموعة من الشباب الصينيين، الذين روجوا هذه الفكرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من «فيس بوك وإكس وانستجرام» في مختلف دول العالم.

ونجح هؤلاء الشباب بالفعل وأصبح يحتفل به العديد من الشباب رجال ونساء؛ أملا في إيجاد فرصة للتعرف على عازبين آخرين، من الممكن أن يكونوا شركائهم في المستقبل، كما أن في بداية الأمر عند تحديد هذا اليوم كان يحتفل به الرجال فقط، ولكن بعد ترويج فكرة نشرها في مختلف دول العالم، احتفلت به النساء أيضًا.