مصر تحتفل بعيد الحب مرتين.. 4 نوفمبر لـ «الحب الإنساني»

الحب هو عبارة عن مجموعة من المشاعر الإيجابية التي يشعر بها الشخص تجاه شخص أخر، حينما يرى أنه متفق معه في الأفكار والآراء ، وتبادل كل ما هو جميل بينهما من كلمات، خلال الحديث في أمور معينة، لذلك فأن الحب هو يعتبر أسمى المشاعر التي يتم التعبير عنها بين الطرفين من الرجل والمرأة، ولا يقتصر الحب على العلاقات العاطفية فقط، بل أن الحب متواجد بين الأم وأبنائها ، والأب وأطفاله، والأصدقاء، وأفراد العائلة، ومعظم العلاقات الاجتماعية المتواجدة بين الأشخاص.

لذلك فان دول العالم المختلفة سواء كانت عربية أو غربية، قامت بتخصيص يوم من أجل الاحتفال بعيد الحب، أو ما يطلق عليه اسم الفلانتين، المحدد يوم 14 من شهر فبراير، ولكن الشعب المصري قام بتخصيص يوم إضافي للاحتفال بعيد الحب وهو اليوم 4 نوفمبر، ونعرض في هذا التقرير لماذا أضافت مصر هذا اليوم للاحتفال بعيد الحب.

وترجع فكرة الاحتفال بيوم الحب المصري إلى الكاتب الراحل مصطفى أمين، حيث ذكر في مقالة له، أن اليوم 4 نوفمبر هو يوم عيد الحب المصري، وقال أننا نريد أن نحتفل لأول مرة بعيد الحب، ولا يكون مقتصر على الحب القائم بين الرجل والمرأة ، بل دعونا نحتفل بحب الله وحب الوطن وحب الأسرة وحب الأصدقاء وحب الأقارب وحب كل البشر.

ويعتقد البعض من الأشخاص أنه الكاتب مصطفى أمين قام باختيار هذه اليوم تحديدا، للاحتفال بعيد الحب، على أنه يوجد حدث شخصي حدث له ، فقرر من خلاله الاحتفال به، ولكن يوجد روايات أخرى تقول أن الكاتب قرر جعل هذا اليوم وتخصيصه للاحتفال بعيد الحب، حينما وجد جنازة لأحد المتوفيين، لا يسير فيه أحد، الأمر الذى جعله يشعر بمزيد من الحزن والأسى، وقرر أنه لا بد من ترسيخ وانتشار الحب بين البشر، حتى يقفون مع بعضهم البعض في الأزمات والأحزان والأفراح، لأن الإنسان لا يجب أن يعيش وحيدًا، بل يجب على كل شخص أن يعيش في أجواء من الحب والسعادة بينه وبين أشخاص أخرين، حتى تستمر الحياة بشكل طبيعي.