الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:38 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

لماذا تحرك صباحي لدعم "الطنطاوي"في انتخابات الرئاسة؟

حمدين صباحي وأحمد الطنطاوي

حمدين صباحي وأحمد الطنطاوي

إياد أبو الدهب

A A


بعد المؤتمر الصحفي الذي عقدته ( الحركة المدنية الديمقراطية ) بمقر حزب المحافظين منذ عدة أيام والذي زعم فيه حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق وجود تضييق علي تحرير التوكيلات الرئاسية للمرشح أحمد الطنطاوي وهاجم فيه أيضا الحكومة  المصرية وشكك في المسار الديمقراطي الخاص بالانتخابات الرئاسية.. تتضح حقيقة ترشح أحمد الطنطاوي، حيث إنه في اليوم الثاني لذلك (المؤتمر المشبوه)  خرج (بيان مشبوه) من البرلمان الأوروبي يهاجم الدولة المصرية  حول إجراءات الانتخابات الرئاسية  .. ويبدو من ذلك أن ترشح ( الطنطاوي ) لم يكن غرضه الوصول للحكم ، بل هدفه زعزعة الاستقرار في مصر  بالاستقواء بالخارج،  حيث طالب "صباحي" بمراقبة دولية للانتخابات الرئاسية بحجج واهية وافتراءات كاذبة لا تمت للواقع بصلة وذلك بهدف تضليل الرأي العام العالمي وتشويه صورة الاستحقاق الانتخابي الذي يتم تحت إشراف  قضائي كامل، يشهد الشعب المصري- بجميع  فئاته وطوائفه- بنزاهته وشفافيته وحياديته، فالكل يعرف أن الهيئة الوطنية تقف علي مسافة واحدة من كافة المرشحين.
ولاشك في أن لجوء "صباحي" و"طنطاوي" للاستقواء بالخارج يؤكد مؤامرتهم "القذرة" وخيانتهم "الدنيئة" لوطنهم, والدليل علي ذلك بيان البرلمان الأوروبي الذي  يعد تدخلا سافرا في الشئون الداخلية لمصر لا يقبله أي وطني حر يخاف علي بلده، ولكن يقبله ويهلل له – بالطبع -"صباحي" وأمثاله وأعوانه من بائعي الأوطان كالإخوان الخونة وغيرهم. 
وتاريخ صباحي يعلمه الجميع، فالكل يعرف لقاءاته واجتماعاته المشبوهة داخل البلاد وخارجها، والكل يعرف أيضا من يقف وراء احمد الطنطاوي وسفرياته المريبة قبل السباق الرئاسي.
فالهدف "الأهم والأساسي" لهؤلاء الخونة هو التشكيك في كل ما بجري من إنجازات اقتصادبة واجتماعية وصحية في مصر ومحاولة نشر الفوضى وضرب الاستقرار الذي نعيشه في بلدنا حاليا.
ولكن الواقع - والتاريخ أيضا- يؤكد أن هذه المحاولات المشبوهة ستكون نهايتها الفشل، فالشعب المصري شعب واع ولديه إرادة حرة وعزيمة قوية، ويدرك جيدا محاولات الخونة لجر البلاد للفوضي .. فنشر الفوضي في مصر هي حلم كل الخونة، وبائعي الأوطان.. ولكن هيهات..فستظل مصر أبية مستقرة رغم كيد الكائدين وحقد المتآمرين.

search