الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:07 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

لماذا الرئيس السيسي..؟

الكاتبة الصحفية ماجدة إبراهيم

الكاتبة الصحفية ماجدة إبراهيم

ماجدة إبراهيم

A A

لأول مرة أشعر بالخوف على مستقبل مصر.. وعادت بى الذاكرة إلى العام الذي قضيناه فى حكم الجماعة، هذا الشعور تملكنى لبعض الوقت وأنا استمع إلى خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي على مدار ثلاثه أيام فى مؤتمر «حكاية وطن»، فقد كان يتحدث من قلبه، يحدث المصريين عن حلمه الذى سعى بكل ما أوتي من قوة لتحقيقه وهو بناء مصر الجديدة.

خوفه على مستقبل أبنائه، وسعيه ليكون لكل مصرى بيت آمن وعمل آدمى ومستشفى يعالج فيه عندما يمرض، ويجد المصريين مدارس وجامعات يتعلم فيها أبناءهم، وفى كل أزمة مرت بها مصر من جائحة كورونا إلى أزمة الاستيراد، ومن حروب عربية إلى حروب دولية هددت كل العالم، عين الرئيس السيسي على مصر مستقبلها وحلمها الذى لم يكتمل بعد.

إنجازات مصر فى عشر سنوات لا تعد ولا تحصى، رجل واحد أدار ونظم.. رجل دولة من الطراز الأول لا يهدأ حتى يكون كل شىء كما يتمناه.

كلمات السيد الرئيس للفريق كامل الوزير وزير النقل، بأن كل ما لم يتم إنجازه عليهم أن ينتهوا منه  فى موعد أقصاه  2025 حتى ولو لم يكن موجودا، كرر هذه الكلمة مرتين.

حرص السيد الرئيس على مصلحة الوطن وخوفه على مستقبل أبنائه من المصريين ظهر بوضوح فى رسائله القصيرة فهو يرى أن الله دائما يولى الأصلح.

كنت أراقب كلماته بشغف وأنتظر مثل غيري من المصريين أن يعلن سيادته ترشيح نفسه لولاية جديدة ، لا أعلم هل كان يفكر حقا أن يتركنا، هل فكر حقا فى أن يتخلى عن شعبه الذي وثق فيه كثيرا واطمئن لوجوده كرئيس مصر.

ابتلعت ريقى وتنفست الصعداء عندما أعلنها قوية «نعم سأرشح نفسى لانتخابات رئاسية قادمة»، رفرفت الأعلام طربا بقبول الرئيس أن يكون معنا لولاية أخرى، رقص الأطفال وزغردت النساء وامتزج صوت الأغانى التي تغنت بيوم النصر واحتفالات أكتوبر المجيد باحتفالات الشعب المصرى بترشح قائده.

لم تكن هذه الفرحة من فراغ، فما قدمه الرئيس السيسي لمصر ولشعبها جعلت الجماهير تحتشد وتصر وتؤيد، فرغم كل الأزمات التى مرت على مصر إلا أنها ما زالت فى حاجة إلى من يعبر بيها إلى بر الأمان.

عشر سنوات من الإنجازات تتحدث عنها الشوارع والطرق والمبانى والمصانع والأراضى الزراعية، عشر سنوات كانت كفيلة أن تنقل مصر من مصاف الدول النامية المغلوبة على أمرها، إلى دولة قادرة على تقرير مصيرها، دولة تقود الأمة العربية، يقدرها العالم وتحترمها أنظمة الحكم العظمى، مصر الجديدة ستزدهر فى ولاية جديدة للسيد الرئيس بإذن الله.

search