أسسها الكاتب الصحفي

أمين صالح

الأربعاء، 15 يناير 2025

12:48 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

محمد صبرى

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

محمد صبرى

tru

شاهد، ميراث جماعة الإخوان عنف وترويج شائعات وأحلام « يقظة» بحكم مصر

ثورة يونيو 2013

ثورة يونيو 2013

إبراهيم ناصر

A A

شهدت مصر عاما لن تمحوه الأيام من الذاكرة، وهو العام الذي وصلت فيه جماعة الإخوان، إلى سدة الحكم في غفلة من الزمن، ولم يتوقف الزمن عند حوادث العنف والإرهاب فقط، وإنما تراجع مستوى الخدمات والوقود، إذ كانت طوابير السيارات تنتظر بالساعات أمام محطات التمويل، وانعدام الأمن في الشوارع ، الأمر الذى ترتيب عليه انتشار أعمال البلطجة وانعدام الاستقرار، حتى خرج أبناء مصر في ثورة عارمة يوم 30 يونيو 2013، لاسترداد مصر التي يعرفونها . 

وعلى الرغم من مرور 12 عاما على هذه الثورة الشعبية، إلا أن جماعة الإخوان مازالت تحاول أن تعود الى المشهد مرة أخرى من خلال العديد من الأدوار سواء من خلال التحريض على الدولة المصرية من الخارج، أوبث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤخرا لجأت الجماعة إلى حيلة جديدة من خلال ترويج لما حدث فى سوريا، أملا فى تكرار هذا الأمر فى مصر ، وإن كان هذا الأمر غير قابل للتكرار ، حسبما أكد العديد من الخبراء الذين تحدثوا لـ  "الجمهور " فى السطور التالية .   

 

نبيل نعيم قائد حركة الجهاد الإسلامي الأسبق

 نبيل نعيم، قائد حركة الجهاد الإسلامي الأسبق، أكد حديثه لموقع «الجمهور» أن جماعة الإخوان، أبعد ما تكون عن تحقيق أي سيناريو شبيه بالمشهد السوري داخل مصر.

وأوضح أن الشعب المصري يتمتع بوحدة نسيجه مثل "السجادة الواحدة"، وهو ما يجعل من تفكيكه أو تقسيمه أمرًا مستحيلًا، مضيفًا : “الإخوان عايشين في أحلام اليقظة، ومصر عصية على التقسيم.”

وأشار إلى الفارق الجوهري بين الوضع في سوريا ومصر، إذ إن بشار الأسد ينتمي إلى الطائفة العلوية، وهي أقلية في سوريا، بينما الشعب المصري لا يخضع للطوائف أو الأقليات، مما يعزز استقراره وقوته في مواجهة تلك المحاولات.

 رئيس حزب الجيل: جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على نشر الأكاذيب

 أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية تعتمد على نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، في محاولة منها لزعزعة استقرار الوطن.

وأوضح «الشهابي»، في تصريح خاص لـ"الجمهور"، أن الشعب المصري يتمتع بوعي كبير، لبذلك فهو يدرك حقيقة ما تقوم به الجماعة الإرهابية من أعمال خبيثة ضد الوطن، وأكد أن الشعب يعرف جيدًا نواياهم الخبيثة لإثارة الفوضى، وأوضح أن حملاتهم ضد مصر تزداد كلما حققت البلاد تقدمًا سياسيًا، اقتصاديًا، واجتماعيًا.

ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية: الإخوان الإرهابية استغلوا المشهد السوري 

قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية، في حوار لـ«الجمهور الإخباري»: إن جماعة الإخوان الإرهابية استغلوا المشهد السوري من خلال تأييد الثورة المسلحة التي تؤدي إلى الفوضى، وساهموا في نجاح جميع الحركات للوصول للحكم، من خلال دعمهم إعلاميًا ودعائيًا وبإعلان بيانات رسمية، مما يجعل الإخوان تظهر من جديد، لتكرير نشر مشاهد العنف مرة أخرى، في دولة سوريا مثلما حدث أيام الثورة المصرية منذ 12 عام، وبهدف بناء مصلحتهم وقوتهم من مجددا.

أساليب الإخوان في التعامل مع المصريين

التخويف والقمع
استخدمت جماعة الإخوان خلال حكمها، عدداً من الأساليب القمعية لترسيخ سيطرتها على البلاد وإسكات أي معارضة، خاصة في فترة الذكرى السنوية لثورة 25 يناير، التي مثلت رمزاً للتغيير والحرية.  

1. مليشيات مسلحة في الشوارع  
- شهدت تلك الفترة تزايداً في ظهور مجموعات محسوبة على الإخوان تستخدم العنف لقمع المعارضين.  
- انتشرت عناصر مسلحة تابعة للجماعة في الشوارع بهدف ترهيب المواطنين ومنع أي محاولات للاحتجاج أو التظاهر ضد سياساتهم.  

2. خطاب التخويف من الفوضى
- لجأت الجماعة إلى التخويف النفسي من خلال خطاب إعلامي مكثف يُحذر من العودة إلى الفوضى في حال خروج الشعب ضد حكمهم.  
- ادعوا أن أي محاولات للتظاهر في 25 يناير ستؤدي إلى انهيار الدولة.  

3. استغلال مؤسسات الدولة
- سيطر الإخوان على مؤسسات أمنية وخدمية، واستخدموها لتضييق الخناق على المواطنين، خاصة في تلك الفترة الحساسة من العام.  
- شهدت تقارير عديدة حالات اعتقالات عشوائية وتهديدات للمعارضين السياسيين والنشطاء.  

4. تقييد الإعلام وترويج الشائعات
- فرضت الجماعة رقابة مشددة على وسائل الإعلام، وأغلقت العديد من القنوات والصحف المعارضة.  
- في المقابل، عملت منصاتهم الإعلامية على ترويج شائعات تتهم المعارضين بالخيانة والعمالة.  

أحداث عنف مروعة
مع اقتراب ذكرى 25 يناير، لجأت الجماعة إلى تصعيد العنف في عدد من الأحداث البارزة، منها:  
- اشتباكات الاتحادية: قامت الجماعة بالاعتداء على المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية باستخدام العنف المفرط، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.  
- حوادث اختطاف واعتداء: رُصدت حالات اختطاف واعتداء على النشطاء المعارضين، حيث اعتُبر ذلك جزءاً من سياسة ترويع متعمدة.  

رد فعل الشعب 
- رغم العنف والقمع، خرج الشعب المصري بقوة للتظاهر ضد حكم الإخوان في 30 يونيو 2013، رافضاً أساليب التخويف والهيمنة التي مارستها الجماعة.  
- كان للجيش والشرطة دور بارز في حماية المواطنين والتصدي لمحاولات الإخوان قمع الاحتجاجات.  

نهاية حقبة القمع
- بانتهاء حكم الإخوان عقب ثورة 30 يونيو، تنفست مصر الصعداء بعد التخلص من نظام استغل الدين والسياسة لبث الرعب والفوضى.  
- اليوم، يظل الشعب المصري مستذكراً تلك الفترة كتحذير من خطورة استغلال الشعارات الدينية لتحقيق مصالح سياسية.  

تُعد ذكرى 25 يناير رمزاً لنضال الشعب المصري، ورغم محاولات جماعة الإخوان تشويهها وقمع الشعب، انتصر المصريون بإرادتهم ورفضهم للعنف والهيمنة.

search