إبراهيم عيسى: حملات التحريض التي يطلقها الإخوان «جوفاء»

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى خلال تقديمه برنامج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس»، أن الشعب المصري يدرك تمامًا تداعيات الخروج في مظاهرات، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى الفوضى والتخريب، إلى جانب التأثيرات الكارثية على الاقتصاد وزيادة الأسعار وهو ما يشكل عبء مضاعف على كاهل المواطن .

وأوضح "عيسى" أن حملات التحريض التي يطلقها الإخوان «جوفاء»، ولا ينبغي أن تتحول إلى موضوعات للنقاش، مشددًا على وجود فرق بين تنظيم الإخوان ككيان وبين الأفكار التي يروج لها والتي يتم تبنيها من قِبل البعض نتيجة الغزو السلفي الذي يؤثر على المجتمع.

وأشار إلى أن المصريين باتوا يفصلون بين الأزمة الاقتصادية التي يمرون بها وبين التعبير عن الغضب أو الاحتجاج الذي قد يجر البلد إلى حالة من الانفلات الأمني والفوضى. 

وقال: «أي خروج في مظاهرات قد يؤدي إلى توقف المصانع، وتعطل الحياة اليومية، وارتفاع أسعار السلع بشكل كبير قد يصل إلى عشرة أضعاف، مع إمكانية قفز سعر الدولار إلى 100 جنيه».

المصريين استوعبوا دروسًا

وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى أن المصريين استوعبوا دروسًا من أحداث سابقة مثل ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن المواطن المصري يحرص على استقرار الدولة ويدرك أن أي احتجاج قد يؤدي إلى نتائج أسوأ.

وختم «عيسى» حديثه بالتأكيد على أن الوعي الشعبي يسبق محاولات زعزعة الاستقرار، حيث يفضل المواطنون الحفاظ على الاستقرار بدلًا من المخاطرة بالفوضى.

يجب نصح الحكومة المصرية

وقال «عيسى»، إنه من باب النصيحة ومن باب الإحساس بالمسؤولية اجتماعية ورسالة الإعلام بأنه يجب نصح الحكومة المصرية، نصح قائلا: «الحكومة بتدوس على الألغام في المجتمع المصري.. لا يصح في هذه اللحظات أن يكون هناك حالة من التضييق على المجتمع، ولابد أن يكف المسئولين عن شكر المواطن المصري ولابد من التوقف عن الضغط والقسوة الاقتصادية على المواطن المصري، مشددًا على أن كل المواطنين يتعرضون للضغط من خلال قرارات حكومية ومعاناة من ارتفاع الأسعار في ظل البيانات التي تؤكد على انخفاض معدلات التضخم في مصر».

وتابع: «الجميع يبحث عن غاية الاستقرار، أنا بقول أن التغيير هو طريق الاستقرار والبعض يقول أن الجمود هو الطريق للاستقرار"، منوهًا بأنه في ظل هذا الوضع لابد أن تتحسب الحكومة في إصدار قرارات جديدة، والقرارات الحكومية الصادرة عن دراسة وتحسب جيد لرد الفعل هي أبرز ما نحتاجه الفترة المقبلة».