الغرف السياحية تعلن افتتاح أول فندق بوسط البلد في خطة التطوير الجديدة
وسط البلد
تقى محمود
قال محمد فاروق عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية أن توجه الدولة ممثلة في الحكومة لتحويل المباني الوزارية والعمارات التاريخية إلى فنادق بمنطقة وسط البلد بقلب القاهرة يضيف منتجا سياحيا جديدا لمصر لا يقل أهمية عن أي مدينة سياحية مصرية.
ودعا محمد فاروق إلى ضرورة وجود تعاون مباشر وقوي من خلال تشكيل لجنة عليا تتبع رئيس الوزراء تضم في عضويتها محافظة القاهرة وجهاز التنسيق الحضاري ووزارة السياحة والآثار لوضع تصور للتطوير يحافظ على النسق الحضاري للمنطقة والشكل الجمالي والمعماري والتراثي.
واقترح ضرورة الاستعانة بخبرات محلية و عالمية في مجال تطوير المدن التاريخية مع طرح المباني الحكومية غير المستغلة للاستثمار الفندقي على ان يتم تحويلها إلى فنادق من خلال طرحها للقطاع الخاص المصري والأجنبي.
و أكد فاروق أنه حتي تكون منطقة و سط القاهرة مقصد سياحي تاريخيا يجب أن تشمل أعمال التطوير رصف الشوارع و إعادة رفع كفاءة الأرصفة، ودهان البلدورات، وأعمال الإنارة والتشجير ومنع الانتظار الخاطئ و منع حركة السيارات في بعض الأماكن التي تستدعي ذلك .
ونوه إلى أنه من المعروف أن منطقة وسط البلد شكلتها مخيلة مصممين من جميع أنحاء العالم، بداية من النمساوي هوسمان، ووصولاً إلى لافينواز والذي تحمل أحد العقارات اسمه إلى الآن، ويجب الاستعانة بخبرات المصممين الأجانب الذين لهم باع طويل في هذا المجال سواء الايطاليين او الفرنسيين و الإسبان وغيرهم في وضع تصور لشكل جمالي تكون عليه منطقة وسط البلد بعد تطويرها.
وأضاف عضو المجلس المصري أن منطقة وسط البلد تمتلئ بالعمارات والمباني ذات الطابع التاريخيّ التي يمكن استثمارها في انشاء غرف فندقية أو أماكن تجارية ذات طابع سياحي وتحويل المنطقة إلى مزار سياحي عالمي وهذا التطوير سيفتح المجال أمام عمليات التأجير أو انشاء الفنادق التي نحن في احتياج إليها لاستيعاب أعداد السياحة الوافدة ضمن رؤية الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح كمرحلة أولى.
وشدد على أن هذا التطوير يشمل عوائد مالية مستمرة خاصة في القطاع الفندقي و الترفيهي يصل إلى مئات الملايين سنويا.
وأوضح إلى أن ما تقوم به الحكومة سيجعل منطقة و وسط البلد منطقة سياحية تراثية تجمع بين التاريخ والعراقة و الحداثة بتوفير مراكز تجارية و أماكن ترفيه مميزة و نسق معماري و حضاري يجمع بين العراقة و الحاضر و ستتزايد أعداد الغرف الفندقية في قلب القاهرة التي يحتاجها القطاع السياحي بشكل عاجل في ظل تنامي الطلب على زيارة القاهرة و السياحة بها و الاحتياج إلى غرف فندقية مناسبة.
وأضاف أن باكورة جهود الدولة في تحويل مباني وسط البلد المميزة إلى فنادق سيزيد عدد الغرف الفندقية إلى 10 آلاف غرفة فندقية بفئات نجوم مختلفة غرفة كحد متوسط خاصة مع استثمار كامل مربع الوزارات بوسط القاهرة.
وأعلن محمد فاروق بشرى سارة و هي دخول القطاع الخاص المصري والسعودي في استثمار سياحي لتطوير عدد من المباني بمنطقة وسط البلد باستثمارات مصرية سعودية ومنها فندق كيمت بشارع طلعت حرب بوسط البلد يضم غرف فندقية و سويتات على أعلى مستوى بعد تطويره بحجم استثمارات يتخطى حاجز 80 مليون جنيه وسيتم الافتتاح من المنتظر بنهاية يناير الجاري.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً