خبير قانوني فلسطيني: انفراجة وشيكة لوقف إطلاق النار في غزة ( خاص)
جهاد أبولحية
أحمد محمود
أكد الدكتور جهاد أبو لحية، أستاذ العلوم السياسية والقانون الفلسطيني، أن كل المؤشرات تؤكد اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خاصة مع وجود جميع الوسطاء ووفدي حماس وإسرائيل في الدوحة.
أسماء المحتجزين الأحياء تمثل العقبة الأساسية
وأضاف أستاذ العلوم السياسية والقانون الفلسطيني، في تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، أنه وفقًا لما تداولته وسائل الإعلام العبرية، كانت أسماء المحتجزين الأحياء تمثل العقبة الأساسية أمام التوصل إلى الاتفاق، ومع زوال تلك العقبة، يُفترض أن تمضي الأطراف قدمًا نحو اتفاق يوقف الحرب المستمرة منذ 15 شهرًا.
وأشار جهاد أبو لحية، إلى أن العقبة الحقيقية التي كانت وما زالت قائمة بشأن هذه المفاوضات هي عدم رغبة نتنياهو في إنهاء الحرب، إذ يسعى فقط إلى استعادة المحتجزين مقابل تقديم تنازلات محدودة، دون أن يصل الأمر إلى التضحية بحكومته أو مستقبله السياسي لتحقيق هذا الاتفاق.
نتنياهو يريد العودة إلى الحرب بعد انتهاء إحدى مراحل الاتفاق
وأوضح أن نتنياهو يريد العودة إلى الحرب بعد انتهاء إحدى مراحل الاتفاق، الذي يرجح أن يكون على عدة مراحل.
وأشار "أبو لحية"، إلى ضرورة أن يكون هناك ضغط كبير في حال تم سريان التهدئة من أجل عدم السماح بعودة الحرب مرة أخرى، حيث إن الحالة الإنسانية في القطاع تفوق الوصف، وليس لدى المواطنين في غزة قدرة تحمل عودة هذه الحرب مرة أخرى.
نتنياهو يريد هدنة مؤقتة في غزة
وقال أستاذ العلوم السياسية والقانون الفلسطيني: “نتمنى أن تكون الهدنة في غزة دائمة ولكن نتنياهو مع الأسف يريدها مؤقتة، لذلك على الوسطاء والدول الفاعلة العمل من أجل إطلاق مسار سياسي يضمن فيه تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بحقوق الشعب الفلسطيني، ويحقق السلام المستدام وفقاً لما قررته الشرعية الدولية”.
وبشأن ما الذي سيفعله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حال عدم الوصول إلى هدنة في غزة قبل تنصيبه رئيسًا للولايات المتحدة: "ماذا لم تفعل إسرائيل في غزة ويريد ترامب أن يفعله، أبادوا الشجر والبشر والحجر، وعدموا الحياة وقتلوا الأمل ودمروا البنية التحتية، وحولوا مدن غزة النابضة بالحياة إلى مناطق أشباح".
وتساءل: "هل هناك جحيم أكثر من هذا الواقع المرير الذي يعيش به أهلنا في القطاع منذ 15 شهرا".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً