شرطة الاحتلال تعترض مظاهرات تل أبيب، والجيش يصادق على الانسحاب من مناطق بغزة

واصل شرطة الاحتلال قمع أي اعتراضات ومظاهرات في شوارع تل أبيب، تطالب بضرورة إنجاز صفقة لتبادل المحتجزين، وهو ما فعلته اليوم، عندما قمعت شرطة الاحتلال في تل أبيب مظاهرة لـعائلات المحتجزين المطالبين بالتوصل لصفقة تبادل، وفقًا لما ورد في قناة القاهرة الإخبارية.

وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بضرورة وقف الحرب فورًا، مؤكدة أن استمرار العمليات العسكرية لن يعيد أبنائهم.

يأتى هذا في الوقت الذي يتلقى فيه جيش الاحتلال خسائر في غزة، حيث أكدت مستشفى "سوروكا" الإسرائيلية، وصول 8 مصابين من غزة خلال نهاية الأسبوع بينهم اثنان بحالة خطيرة.

هجوم بيت حانون شنته المقاومة على جنود الاحتلال

فيما أكدت قناة القناة 12 الإسرائيلية، أن هجوم بيت حانون الذي شنته المقاومة على جنود الاحتلال كان كمينا مزدوجا تخلله تفجير لغم وهجوم بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية، حيث كشف تحقيق أولي أن إجلاء الجنود القتلى والجرحى من بيت حانون كان معقدا وتحت نيران المقاومة.

الجيش الإسرائيلي يصادق على خطط لانسحاب قواته من مناطق بغزة

كما أكد التحقيق الأولي أن الجنود الإسرائيليين واصلوا القتال خلال الإجلاء من بيت حانون جراء إطلاق النار، فيما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه على خلفية التقدم في المفاوضات الجيش الإسرائيلي يصادق على خطط لانسحاب قواته من مناطق في القطاع.

التقدم بالمفاوضات جاء بعد استعداد إسرائيل للتفاوض

يأتى هذا بعدما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التقدم الذي شهدته المفاوضات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية جاء بعد استعداد إسرائيل للتفاوض بشأن مرحلة ثانية قد تشمل إنهاء الحرب، بحسب عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".

وأشارت الهيئة إلى أن هذا التطور جاء في وقت حساس، حيث تم تأكيد استعداد إسرائيل لمناقشة حلول دبلوماسية أكثر شمولًا بعد المرحلة الأولى من المحادثات، والتي قد تشمل وقف العمليات العسكرية والتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار.

وقبلها شهدت مدينة تل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين، حيث طالب المحتجون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل تهدف إلى تحقيق تقدم في قضية الأسرى والمفقودين.

ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى تحرك فوري واستجابة لضغوط الرأي العام، معتبرين أن الصفقة تمثل فرصة لتحقيق نتائج ملموسة