الإسرائيليون يتهمون نتنياهو بعرقلة صفقة المحتجزين، ومقتل 400 جندي منذ بدء العدوان

أكدت القناة 13 العبرية، أن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعود للدوحة لاستكمال المفاوضات، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن معارك ضارية في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن التفجير ببيت حانون الذي أدى لمقتل الجنود الأربعة استهدف دورية لنائب قائد لواء ناحال.

وأكدت القناة 13 الإسرائيلية، أن 400 جندي قتلوا حتى اليوم منذ بدء العملية في قطاع غزة، فيما نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي، أن مبعوث دونالد ترامب أكد خلال لقائه برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على هدف ترمب التوصل لاتفاق قبل 20 يناير.

نتنياهو هو من يعرقل إتمام صفقة التبادل مع حماس

وكشفت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية تطورات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، مشيرة إلى وجود تعقيدات وضغوطات متعددة الأطراف، مؤكدة أن التظاهرات في تل أبيب، خاصة أمام مقر وزارة الأمن والأركان الإسرائيلية، عكست استياء عائلات المحتجزين من تعثر الصفقة، حيث أصدرت تلك العائلات بيانًا اتهمت فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعطيل الصفقة لتحقيق مصالح سياسية وشخصية.

إتمام صفقة تبادل شاملة تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين

وأضافت خلال تصريحاتها لقناة القاهرة الإخبارية، أن العائلات شددت على مطلبها بإتمام صفقة تبادل شاملة تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل جميع المحتجزين الإسرائيليين، رافضة أي صفقات جزئية كان نتنياهو يعمل عليها، مشيرة إلى أن العائلات اتهمت  رئيس الوزراء بالمساومة على أرواح الجنود القتلى لتحقيق مصالحه السياسية، وربطت ذلك بإيقاف العمليات العسكرية في جنوب لبنان دون تحقيق الأهداف المعلنة.

الاحتجاجات لم تقتصر على تل أبيب

وأشارت إلى أن الاحتجاجات لم تقتصر على تل أبيب، بل امتدت إلى القدس المحتلة، حيث شهدت تظاهرات قمعًا من الشرطة الإسرائيلية، مع تسجيل حالات اعتقال في صفوف المتظاهرين. 

كما لفتت إلى التسريبات الإعلامية التي كشفت عن تقدم نسبي في المفاوضات، حيث أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن اختراق 90% من العقبات أمام إتمام الصفقة.

وأوضحت أن المفاوضات تضمنت خطوات مبدئية مثل انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور صلاح الدين “فيلادلفيا”، على أن يتم الانسحاب على ثلاث مراحل تشمل انسحابًا جزئيًا ثم تموضعًا في نقاط مراقبة، وأخيرًا انسحابًا كاملًا.