بعد تراجع معدلات البحث على «فيسبوك»، جدل في أمريكا بسبب المحتوى السياسي
مواقع التواصل
نورهان عبدالعزيز
شهدت منصات «ميتا» بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام، تغييرات كبيرة في سياسات تعديل المحتوى، إذ أعلن مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي للشركة، إنهاء نظام التحقق، وتخفيف القيود على المحتوى السياسي.
سياسات المحتوى والبحث عن بدائل للفيسبوك
وجاء هذا في تقرير مصور عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان، :«سياسات المحتوى، وارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا»، في خطوة مثيرة للجدل.
وأثارت القرارات الجديدة التي اتخذتها منصات «ميتا» موجة من الانتقادات، إذ يعتقد البعض أنها قد تؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة وخطابات الكراهية بشكل أكبر، مما أدى إلى زيادة عمليات البحث عن كيفية حذف الحسابات على هذه المنصات، مع تسجيل زيادات ملحوظة في استفسارات مثل كيفية حذف «فيسبوك» بشكل دائم.
تغييرات كبيرة في سياسات المحتوى
ومن جانب آخر، نشطت محركات البحث بحثا عن بدائل فيسبوك، إذ برزت منصات مثل منصة «ماستودون» و«بلو سكاي» كخيارات جديدة، وهذا التوجه يشير إلى أن العديد من المستخدمين بدأوا يشعرون بقلق متزايد حيال التغييرات في سياسات «ميتا» ويبحثون عن بيئات تواصل اجتماعي أقل رقابة.
ويرى الخبراء، أن هذه التغييرات قد تفتح المجال لانتشار أنواع معينة من المنشورات التي يمكن ان تكون ضارة وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي يمكن أن يلعبه الذكاء الاصطناعي في معالجة هذه المشكلات خاصة في ظل تصاعد الاهتمام بالحد من المعلومات المضللة والتطرف.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً