«مخاطر بالغة"»، الألعاب الإلكترونية تشكل خطرًا على سلوك ونفسية الطفل
الألعاب الإلكترونية وتأثيرها علي الطفل
إسراء البيومي
مع اقتراب انتهاء الامتحانات الجارية، وبداية إجازة نصف العام الدراسي 2025، يقبل أغلبية الأطفال من مختلف الأعمار علي البحث عن أحدث الألعاب الإلكترونية وكثرة إدمانها، معتقدين أنها سبب في رفهايتهم والإستمتاع بأوقات فراغهم، وعلي الرغم منذلك فإنها لها مخاطر بالغة علي صحتهم النفسية والعقلية وهذا ما سنتناوله من خلال السطور التالية.
مخاطر الألعاب الإلكترونية وتأثيرها علي الطفل
وأوضح تقرير تم عرضه علي قناة «القاهرة الإخبارية» تحت عنوان: "الألعاب الإلكترونية بين الترفيه والمتاهة النفسية للأطفال"، أن الألعاب الإلكترونية تشكل خطرًا علي صحة الطفل النفسية وكذلك العقلية، حيث تتسبب في السلوك العام وحالتة النفسية أيضًا مما قد يؤثر علي تركيز الطفل وإضعاف بصره بسبب كثرة إدمان تلك الألعاب الإلكترونية، خاصة للأطفال الذين لا يخوضون مجرد مغامرات خيالية بل ينجرفون في تيارات تهدد براءتهم واستقرارهم النفسي.
الألعاب الإلكترونية وعلاقتها بالعزلة الإجتماعية
وعلى الرغم من سحر الألعاب الإلكترونية، في جذب الأطفال نحوها، إلا أنها تسهم بشكل كبير في تشكيل عادات سلوكية ضارة، لإنها من الممكن أن تؤدي إلي مشاعر العنف وتخلق فجوة بين الطفل وأسرته كما تؤدي أيضًا إلى العزلة الاجتماعية، وليس هذا فقط بل تشير دراسات طبية كثيرة إلى أن الألعاب الإلكترونية قد تصل إلى حد الإدمان مما قد يضعف القدرة على التركيز ويعزز من الاضطرابات المسببة للقلق والاكتئاب بشكل يخلق آثارا نفسية عميقة يصعب محوها.
دور الأسرة في توعية الأطفال من مخاطر الألعاب الإلكترونية
ومن هنا تقع مسؤولية الأسرة كحائط صد أمام هذا الزحف التكنولوجي والرقابة الحازمة والتوازن بين اللعب والترفيه الواقعي، حيث يأتي دور الأسرة في نصح الأطفال بتحذيرهم وتوعية أبنائهم بمخاطر الألعاب الإلكترونية، للحفاظ على طفولتهم وحمايتهم من الوقوع في مخاطر هذه العوالم الافتراضية التي من الممكن أن تسبب الزهايمر أو ربما الإنتحار.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً